مراكش: شقيقان ضمن عصابة تجمع تبرعات لضحايا كورونا

أمينة المستاري
لم يطل الأمر بعصابة مكونة من أربعة أشخاص، للنصب والاحتيال على الناس وجمع تبرعات مالية بدعوى توزيعها على ضحايا وباء كورونا، فقد تم تفكيكها من طرف الأمن بولاية مراكش بعد تنسيق مع مصالح "الديستي".
العصابة المكونة من شقيقين منذوي السوابق في مجال النصب والاحتيال (40 سنة، 50 سنة) يتحدران من المدينة الحمراء ومساهمين من مدينة ابن أحمد، وضعت خطة يقوم خلالها أحد الشقيقين البالغ العقد الخامس، بانتحال صفة رجل سلطة يرأس ملحقة إدارية بمدينة مراكش، يتنقل بين مالكي المحلات التجارية والصيدليات بالمدينة لإقناعهم بالتبرع بمنقولات مالية وأخرى عينية، بدعوى تسليمها للفئات الهشة المتضررة من جراء وباء كورونا المستجد، وحصلت العصابة فعلا على حوالة مالية.
وحسب مصدر أمني، فقد قادت عملية تنقيط أشخاص مبحوثين إلى أفراد العصابة، حيث تبين أن الشقيقين سبق وصدرت بحقهما مجموعة من مذكرات البحث الوطنية في قضايا تمت على نفس المنوال. وقد تم وضع العصابة رهن الحراسة النظرية في انتظار الكشف عن عدد الضحايا وباقي المساهمين في عملية النصب.