هكذا يشتغل الطاقم الطبي المعالج لمرضى كورونا بمستشفى سيدي سعيد بمكناس

الكاتب : الجريدة24

09 أبريل 2020 - 09:50
الخط :

فاس: رضا حمد الله

كتبت ممرضة بمستشفى سيدي سعيد بمكناس، تدوينة مؤثرة في صفحتها بفيسبوك، حول عملها وزملائها وزميلاتها والطاقم الطبي المعالج لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في ظل الانسجام الكبير بينهم وتقاسمهم هم علاج المرضى رغم الأخطار، ما ساهم في ارتفاع عدد المتعافين بعدما انضافت حالتين أمس، ليرتفع العدد إلى 20 حالة مسجلا رقما قياسيا مهما.

وحيى نبيل الزويتني مدير مستشفى محمد الخامس التابع له مستشفى سيدي سعيد، بدوره تغريدة حيى فيها الممرضين أو أهم جنود الخفاء ممن يعود لهم الفضل في ارتفاع نسبة شفاء المرضى، مؤكدا أنه فخور بهم وبكل الممرضين في كل ربوع الوطن، موردا تدوينة الممرضة سناء الطيبي المتحدثة عن ظروف التعامل مع المريض المصاب بكورونا.

"لكي تقابل المريض يلزمك 15 دقيقة لارتداء الملابس الواقية الخاصة بطريقة دقيقة، وهي مرتفعة الحرارة وتساهم في رفع حرارة الجسد وصعوبة التنفس" هكذا حكت تفاصيلا تسبق دخولها وزملائها والطاقم الطبي غرف المرضى، بدارجة سلسلة، مؤكدة أن ذلك من "أصعب الحوايج عند مهنيي الصحة، وهي ديك الدخلة عند المريض المصاب بكورونا".

وتضيف "الماسك كيخليك تتنفس بصعوبة كبيرة. وفوقو النظارات كيخليهم مضببين، ماتقدش تقيسهم. من بعد تقد اللبسة تغطي على عينك ونتا ماخاصش تقيص وجهك"، مؤكدة "بعد الدخول بحال الحمام. تحت اللباس الواقي الحرارة جد مرتفعة، وخاصة في مصالح الإنعاش لي دخلة وحدة تقد تبقا فيها ساعة ساعتين حتى لثلاثة ونتا فديك الحالة وتكون فقمة التركيز".

أما فهو من أكثر الأشياء التي تزيد الضغط على مهنيي الصحة، لأن "اللباس ما فيهش مشكل، لكن باش تحيدو تما فين كاينة الإشكالية. خاص تحفظ الطريقة وتحيدو بلا ما تقيس حوايج التحت" تقول الممرضة في تغريدتها التي تبادلها زملاؤها والطاقم الطبي، لأن "أي خطأ بسيط كتولي منو حامل الفيروس".

آخر الأخبار