مطالب بتخصيص جزء من ميزانية المهرجانات لدعم الفنانين المتضررين من كورونا
بات وضع مجموعة من الفنانين المغاربة، الغير مسجلين في صندق الضمان الاجتماعي، يثير قلقهم، لا سيما بعدما اضطروا لتوقف عن العمل بسبب حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد.
الائتلاف الوطني للنقابات الفنية المستقلة، دخل على خط المشاكل المادية والاجتماعية التي يعيشها عدد من الفنانين، حيث طالب وزارة الثقافة لإيجاد حل للفئة المتضررة، من خلال تخصيص جزء من ميزانية المهرجانات التي ألغيت لمساعدتهم لتجاوز محنتهم.
ودعا الائتلاف الوزارة الوصية لخلق مبادرات إنسانية تساعد الفنانين على تخطي أزمتهم المادية الصعبة، خاصة وأن أغلبهم لا يستفيدون من حماية اجتماعية ولا من بطاقة الفنان.
وطالب الائتلاف بضرورة الالتفاتة للموسيقيين ولأساتذة المكلفين بالدروس في المعاهد الموسيقية، والمشتغلين بالفنادق والملاهي الليلية والاعراس والغير مسجلين بصندوق الضمان الاجتماعي، الذين تأثروا بشكا كبير من الحجر الصحي.
يشار إلى ان الفنانة زينب ياسر اطلقت حملة خيرية لدعم الفنانين المتضررسن من جاىحة كورونا، وهي المبادرة التي لقيت تفاعلا كبيرا من طرف أصدقاءها الذين ساهمو بميالغ مالية مهمة لمساعدة الموسيقيين العاطلين عن العمل.
