الطفل زياد يتعافى ويغادر مستشفى فاس ويقضي فترة النقاهة بفندق فخم

فاس: رضا حمد الله

قضى الطفل زياد، ليلة أمس(الأربعاء)، بفندق مصنف بمدينة فاس، بعد مغادرته الجناح الخاص بالمصابين بفيروس كورونا المستجد، بعد تعافيه، بعدما ظهرت نتائج التحاليل التي أجريت عليه وأكدت تعافيه، حيث سيقضي أياما تحت المراقبة والتتبع الطبيين بالفندق الموجود وسط المدينة.

وانتقل زياد رفقة والده إلى الفندق الفخم لقضاء فترة النقاهة بعد مغادرته المستشفى الجامعي الحسن الثاني بعد نحو أسبوعين قضاهما بالعزل الصحي به منذ وضعه فيه بعد ظهور نتائج التحاليل المخبرية التي كانت إيجابية وأكدت إصابته، حيث خصص لهما استقبال ضخم وأحيطا بالعناية اللازمة.

وكانت أخبار كاذبة انتشرت قبل أيام قليلة، عن وفاة الطفل، ونشرها موقع إلكتروني لم تستبعد المصادر احتمال لجوء عائلة زياد لمقاضاته وتقديم شكاية ضده، للألم الذي تسبب فيه لكل أفراد العائلة التي فجعت في عنصرين منها بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

واشتهر الطفل زياد بابتسامته العريضة ورفعه شارة النصر في مختلف الصور التي تداولها فيسبوكيون منذ دخوله المستشفى، ما يؤكد قوة شخصيته وعدم انهزامه ومقاومته لفيروس كورونا الذي أصاب أشخاصا من عائلته وأودى بحياة والدته القاضية بالمجلس الأعلى للحسابات.

وتوفيت جدة زياد وأم المرحومة القاضية بعد أيام من وفاة ابنتها، ونقلها إلى المستشفى الجامعي بفاس الذي استقبل نسبة كبيرة من المصابين بالفيروس أحدهم نقل إليه من مستشفى محمد الخامس بصفرو، والباقي من حالات مسجلة بالمدينة منذ بداية انتشار الفيروس.