فاس: رضا حمد الله
تابعت النيابة العامة بابتدائية فاس، زوال اليوم (الإثنين)، "صحافيا مزيفا" بتهم "انتحال مهنة نظمها القانون وخرق حالة الطوارئ"، بعد إيقافه أول أمس من طرف قائد بالمدينة العتيقة، رفقة عون سلطة معزول يرأس جمعية، ومستشار جماعي استقلالي، قبل تسليمهم إلى الشرطة القضائية.
وتوبع المستشار والمقدم المعزول، بتهمة خرق حالة الطوارئ، بعد إحالتهما والصحفي المزيف، على النيابة العامة صباحا التي أمرت بإحالتهم على أول جلسة لمحاكمتهم زوالا بالتهم المذكور، قبل تأجيل ذلك لتمكينهم من إعداد الدفاع والاطلاع على حيثيات الملف.
وأوقف المتهمون الثلاثة بحديقة قرب ساحة بمدخل حي الرصيف بالمدينة العتيقة، قبل اقتيادهم من طرف القائد والقوات العمومية إلى مقر الملحقة الإدارية، وتسليمهم إلى المصالح الأمنية بالمنطقة الأولى بمباشرة التحقيق معهم على ضوء المنسوب إليهم من تهم.
ولم يكن المتهمون الثلاثة وحدهم الماثلون زوال اليوم أمام المحكمة الابتدائية بفاس لخرقهم حالة الطوارئ، بل مثل 28 شخصا آخرا امامها للسبب نفسه، غالبيتهم توبعوا بجنح أخرى إضافية واثنين منهم بتهمة ادعاء مهنة نظمها القانون وتزوير جوار المرور، وآخرين بتهمة إهانة موظفين.