إغلاق المدارس الخاصة..هل يهدد الموسم الدراسي المقبل؟

أكد صاحب مؤسسة تعليمية خاصة في تصريح للجريدة24 أن هناك احتمال أن تغلق المدارس الصغرى والمتوسطة أبوابها بعد بضعة أشهر من استمرار الأزمة، فيما ستظل المؤسسات التي تستقطب عددا كبيرا من التلاميذ والتي تفرض رسوما مرتفعة.
وأضاف المتحدث أن أغلب المؤسسات التي توجد بداخل الأحياء الشعبية لا تصل واجبات التمدرس بها إلى 1500 عكس المؤسسات التي تحدد رسومها في 2500 أو 3000 درهما عن كل تلميذ، موضحا أن الأخيرة قد تستطيع التصدي للأزمة.
ولفت المصدر ذاته الإنتباه إلى أن الحديث عن إمكانية هؤلاء اللجوء إلى الإقتراض من الأبناك، مجرد وهم في ظل تعقد المساطر وشروط الحصول على ذلك.
"غدا إلى المؤسسات الخاصة سدات الناس ما غتلقاش فين تقري ولادها" يقول المتحدث، مبرزا أن المدرسة العمومية لا تملك بنية مناسبة لاستقطاب أبناء المغاربة، "دابا والقسم فيها كيهز 40 إلى تفاقم الأمر أتهز 70؟!".
وكشف أن بعض المؤسسات لم تستطع أن تحصل إلى حدود منتصف شهر أبريل حتى على رسوم نصف عدد التلاميذ.
وينتظر أرباب المؤسسات الخاصة "الصغيرة" أن تتدخل الدولة لحمايتهم من الإفلاس.