مفتش الشرطة المنتحر بتازة كان بصدد ارتداء ملابسه للتوجه إلى عمله قبل سماع الرصاص
فاس: رضا حمد الله
حصلت "الجريدة 24" على معلومات حصرية تخص الشرطي المنتحر صباح اليوم الثلاثاء بمنزله بمدينة تازة، قبل وفاته بعد مدة قصيرة من وضعه تحت العناية المركزة بالمستشفى الإقليمي ابن باجة بالمدينة.
ويتعلق الأمر ب"إ. ت" مفتش بالشرطة القضائية بأمن المدينة، وهو ابن الإقليم نفسه عمره 52 سنة، متزوج وأي لطفلين، ومعروف بطيبوبته وحسن تعامله مع الجميع وانضباطه في عمله.
وأوضحت المصادر إن الضحية كان بصدد ارتداء ملابسه للتوجه إلى مقر عمله قبل سماع دوي طلقة خرجت من مسدسه الوظيفي أصابته في رأسه ليسقط مغمى عليه أرضا وينقل على وجه السرعة في حالة غيبوبة إلى مستعجلات مستشفى ابن باجة.
وتوفي الضحية بعد أقل من 3 ساعات على وضعه تحت العناية الطبية المركزة بالمستشفى، متأثرا بالجروح التي أصيب بها بعدما انتحر باستعمال سلاحه الوظيفي، لأسباب مجهولة فتح في شأنها تحقيق قضائي، ويرجح أن تكون لها علاقة يضغط العمل والحالة النفسية الضحية الذي لم يكن يعاني من أي مشاكل.
وتفاجأت أسرة الأمن الوطني بمدينة تازة صباح اليوم الثلاثاء، بخبر انتحار شرطي، بعدما أطلق النار على نفسه بمسدسه الوظيفي.
ووفق المعطيات التي تتوفر عليها "الجريدة24"، أن خبر انتحار الهالك شكل صدمة وسط رجال الأمن، لا سيما وأنه لم يكن يعاني قيد حياته من أي مشاكل عائلية ولا مهنية، مضيفة (المصادر) أن السلطات فتحت تحقيقا حول أسباب الانتحار.
