مراكش: حقوقيون يحذرون من نتائج إقصاء أسر معدمة من الدعم العيني

الكاتب : الجريدة24

03 مايو 2020 - 11:02
الخط :

أمينة المستاري

 

نبه حقوقيون بمراكش من حالة الاحتقان التي تعرفها جماعة سيد الزوين التابع لعمالة مراكش، بعد الاحتجاجات التي عرفتها المنطقة بسبب طريقة توزيع الدعم الغذائي، التي أدت إلى خرق حالة الطوارئ الصحية ومخاطرة الساكنة بحياتهم، وايقاف شابين من طرف الدرك الملكي قبل إطلاق سراحهما فيما بعد.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أكدت في بيان لها أن الاحتجاجات التي عرفها المركز نتجت عن سيادة المحسوبية والتوزيع الغير عادل لقفف الدعم وإقصاء فئات واسعة من الفقراء والأرامل والأسر بدون معيل وعائلات المياومين منها، في الوقت الذي استفادت فيه فئات أخرى أقل تضررا أو في حالة يسر منها.
وطالبت الجمعية بفتح تحقيق جدي بشأن المخصصات المالية للدعم العيني، و عملية دعم الأسر المعوزة والمتضررة وكيفية تعامل السلطة المحلية وأعوانها وطريقة توزيعها وأسماء من تمكنوا من الاستفادة.

ودق الفرع ناقوس الخطر بشأن احتمال تسجيل أحداث مشابهة بكل من قيادة حربيل وبمجموعة من الدواوير التابعة لها خصوصا دوار آيت مسعود ودوار القايد و آيت واعزو وبكل من جماعة المزوضية دواوير فرقة المصابيح، لسيادة نفس الممارسات وإقصاء فئات عريضة من الأسر المعوزة والمتضررة من جائحة كورونا .

واستنكر الفرع الإقصاء الاجتماعي وحمل السلطات مسؤولية ما وقع، هذا في الوقت الذي تعاني فيه الأسر الفقيرة، وما يزيد من تأزم وضعهم تأثير الجائحة على قدرتهم الشرائية وحرمان المنطقة من أبسط شروط تحقيق التنمية.

آخر الأخبار