برلمانيون يراسلون الخارجية بسبب المغاربة العالقين والحكومة تتجنب الاعلان عن خطتها

تتجنب، لحد الآن، وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي، الاعلان عن خطتها أو تقديم التوضيحات والآجال المحددة للسماح للمغاربة العالقين خارج الخدود المغربية بولوج تراب المملكة، بالرغم من توصل الوزارة بالعديد من الأسئلة الكتابية “الضاغطة”، بعث به برلمانيون ينتمون لمختلف الفرق من الأغلبية والمعارضة٠
وترفض وزارة الخارجية الاعلان عن خطة الحكومة لاستجداء المغاربة، العالقين بسبب إغلاق الحدود على خلفية تداعيات وباء كورونا، وذلك بعد مرور حوالي خمسة عشر يوما على الوعود التي قدمها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي، والذي بشر البرلمانيين بلجنة الخارجية لمجلس النواب بقرب موعد السماح للمغاربة بالعودة لأرض الوطن٠
ولفتت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ابتسام عزاوي، إلى أن الحكومة تتجنب لحد الآن تقديم أي توضيحات لهم بصفتهم نوابا للأمة بالرغم من الأسئلة الكتابية المتوالية التي بعثوا بها٠
وأفادت عزاوي، في تصريح “للجريدة24” أنها شخصيا بعثت بأسئلة إلى وزارة الخارجية لمطالبة بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها لتمكين المغاربة العالقين من العودة لارض الوطن بشكل عاجل دون اي جواب لحد الآن٠
وقالت البرلمانية العضو بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الاسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج إننا ندرك ونقدر أن الأمر صعب جدا، وأن إدخال حوالي 22 ألف مغربي عالقين خارج الحدود مسألة ليست سهلة وتتطلب الاعداد اللوجستيكي والتقني لاستقبالهم بالمستشفيات واخضاعهم للاختبارات المخبرية، لكن رغم ذلك فإن الموضوع يتطلب الوضوع مع المعنيين وذويهم بالمغرب والرأي العام ونواب الأمة٠
وأضافت المتحدثة، أن نواب الامة يرون أن قرار اعلاق الحدود قرار حكيم، مكّن من تجنب كوارث انسانية، لكن في المقابل الموضوع يتطلب حلا سريعا، لأنه مضى أزيد من أربعين يوما دون ان تتوصل الحكومة لأي حل بخصوص المغاربة العالقين٠
وطالبت البرلمانية عزاوي، حكومة العثماني بإعلان خطة او رؤيتها لإدخال المغاربة العالقين خارج الحدود المغربية، بعدما تضاعفت معاناتهم النفسية والمادية والصحية، والتي تؤكدها، تقول ابتسام عزاوي، الاتصالات التي يتلقاها نواب الأمة يوميا من المعنيين بالأمر، أن يستمعوا تمكينهم من اي معطيات او حل٠