حصري..القصة الكاملة لفاجعة قتل أم لأطفالها الثلاثة بالحي الحسني

الكاتب : الجريدة24

08 مايو 2020 - 03:00
الخط :

حصلت" الجريدة24" على معطيات جديدة تفيد أن سبب اقدام الأم التي على قتل أطفالها الثلاثة وسط شقة راقية بمدينة الدار البيضاء هو تعرضها للعنف اللفظي قبل يوم من وقوع الحادث بسبب وجبة الفطور.
مصدر الجريدة كشف أن السيدة المتورطة بقتل أطفالها المتراوحة أعمارهم بين 9و7 و3 سنوات، كانت تعيش ظروفا عائلية جد صعبة بسبب العنف الجسدي واللفضي الذي كان يمارسه الزوج المسير لشركة بأبشع الصور، خاصة تلفظه بالكلام النابي الذي كان يتلذذ في ترديده أمام مسامع أطفالها الصغار، ووصفها باقبح النعوث، ما حول حياة هذه الأخيرة البالغة من العمر 36 لجحيم لم تعد تقوى على تحمله، زاد من حدة ضغوطاتها النفسية.
بداية القصة
"جييو هذ المرة مغاديش تلقاوني"" كلمات كتبتها غيثة لشقيقتها،في رسالة، قبل اقدامها على تصفية حياة فلذات كبدها، وسط إحدى غرف المنزل الذي سكنته حديثا، قطعت شرايين اطفالها بآية حادة، وحاولت وضع حد لحياتها وهي غارقة بدمائها وبدماء أطفال ابرياء لا ذنب لهم، محاولة بذلك وضع حد لمعاناة مريرة لم تنفع معها شكايات الأمن ولا طلب الطلاق ولا تدخلات العائلات.

خلاف قبل الجريمة
قبل وقوع الفاجعة كانت الخلافات والشجارات العنيفة التي كان بطلها الزوج، عنوان بيت الزوجية التي يفترض فيه ان يكون ملاذ السكينة والطمأنينة، بدأت القصة ليلا بسبب عدم تحضير الزوجة لوجبة الفطور الرمضاني، بحسب ذات المصدر، انهال الزوج "العصبي المزاج" بالسب كعادته على زوجته بنفس الطريقة التي كانت تأزم وضعها النفسي خاصة ترديدها القدحي المتكرر ووصفها بالعاهرة، كانت كلها دوافع لحالة نفسية سيئة أصبحت تأخذ معها الدواء الخاص بالامراض العصبية.

احتدم الخلاف قبل وقوع الواقعة، لتقرر غيثة قبل يومين فقط جمع جميع مجوهراتها وتركها عند حارس العمارة، قصد تسليمها لشقيقيتها الكبرى، التي يتعذر عليها ملاقاتها بسبب تدابير الحجر الصحي المعمول بها.

معاناة الام الشابة من العنف اكدتها شهادات حارس العمارة والخادمة التي كانت تشتغل بالبيت، والتي لم ينفها الزوج كذلك خلال مرحلة الاستماع إليه، كلها عوامل جعلت الأم المكسورة والمعنفة تقرر التخلص من حياتها وحياة فلدات اكبادها.

آخر الأخبار