خبير تربوي: 3 سناريوهات لإتمام الموسم الدراسي
كثرت التأويلات والتوقعات بسبب سكوت وزارة التربية الوطنية عن المصير الدراسي لآلاف المتعلمين والطلبة، وفي هذا السياق، صرح الخبير التربوي عبد الرزاق بن شريج في
حذيث مع ”الجريدة 24″ أن الدولة المغربية لا تملك القدرة المادية والمالية والبشرية لإقرار سنة بيضاء، فإقرار سنة بيضاء يعني بناء حجرات وتجهيزها وتوظيف مدرسين جدد يناسب عدد الملتحقين بالتعليمين الأولي والابتدائي، وبذلك كل كلام عن السنة البيضاء هو كلام غير منطقي ولا صلة له بالوضع الاقتصادي الحالي.
وحول الحلول الممكنة أوضح عبد الرزاق بن شريج أن هناك ثلاثة سيناريوهات ممكنة: السناريو الأول: في حالة رفع الحجر الصحي نهاية شهر ماي تأجيل الامتحانات إلى شهر شتنبر واستئناف الموسم الدراسي 2020/2021 بداية أكتوبر 2020، على أساس إتمام الموسم الدراسي الحالي (شهري يونيو ويوليوز) بالتركيز على المواد الأداتية وذات الصلة بدروس المستوى الأعلى خلال شهر يوليوز، مع استثناء البكالوريا بإجراء الامتحانات في شهر يوليوز.
وسيناريو ثاني: في حالة رفع الحجر الصحي نهاية يونيو، إجراء الامتحانات في النصف الثاني من شهر يوليوز اعتمادا على ما تم إرساؤه من موارد خلال ثلاثة أرباع الموسم الدراسي الحالي، أي ما تعلمه التلاميذ قبل الحجر، وتخصيص الأسبوعين الأولين منه لدعم المكتسبات السابقة، على أساس أن يخصص شهر شتنبر لدروس الربع الأخير من السنة الدراسية 2019-2020 ، والتركيز على المواد الأداتية وذات الصلة بدروس المستوى الأعلى، واستئناف السنة الدراسية الجديدة 2020/2021 في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، ويستثنى من هذا البكالوريا التي يجب أن تعتمد في الامتحانات كل الدروس المقررة؛ يضيف ذات المتحدث.
وتابع المتحدث ذاته أن السيناريو الأخير المتعلق في حالة استمرار الحجر الصحي إلى نهاية يوليوز، فاستئناف الدراسة لاستكمال الدروس بداية شهر شتنبر، مع التركيز على المواد الأداتية وذات الصلة بدروس المستوى الأعلى، وتخصيص شهر أكتوبر لإجراء الامتحانات، والسنة الدراسية الجديدة (2020/2021) تبتدئ في شهر نونبر 2020 للابتدائي والثانوي الإعدادي، وبالنسبة للتأهيلي في النصف الأخير من شهر نونبر.
وأكد الخبير التربوي عبد الرزاق بن شريج أن من يفكر في الاكتفاء بما قدم للمتعلمين قبل الحجر، أو إنجاح كل التلاميذ، لم يستوعب بعد دروس كورونا ولن يفهم أهمية بناء العقول والاستثمار في رأس المال البشري.
