بعد “المستشارين”٠٠ النواب يستدعون أمزازي بسبب غموض الموسم الدراسي

بعد مجلس المستشارين، قرر مجلس النواب، هو الآخر استدعاء سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي، للمثول أمام النواب البرلمانيين وتقديم الكثير من التوضيحات وخطة الحكومة لانقاذ الموسم الدراسي، بعدما بعثر وباء كورونا كل مخططات الدولة ورهانات التلاميذ والطلبة الجامعيين٠
ووضعت الفرق البرلمانية الكثير من الاشكالات التي تواجه الموسم الدراسي الحالي في ظل جائحة كورونا، لاسيما بعدما أصبحت السلطات تفكر في تمديد حالة الطوارئ الصحية لما بعد 20 ماي، في حال لم تتمكن في العشرة أيام المقبلة من التحكم في انتشار الوباء٠

وتطالب الفرق البرلمانية، أمزازي، بالاعلان هجان الاجراءات الاستباقية والتدابير الجمائية الكفيلة بالوقاية من وباء كورونا بالمؤسسات التعليمية والجامعات، في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، المقرر الأربعاء المقبل٠

كما تطالب الفرق بالكشف عن التدابير المتخذة من أجل إجراء الامتحانات الاشهادية بمؤسسات التربية والتكوين ومصير السنة الدراسية، وتوضيح وضعية التعليم في ظل حالة الطوارئ والتقييم لكافة التدابير المتخذة والاجراءات المرتقبة٠

وتشدد الفرق، من خلال الطلبات التي وجهتها لوزارة أمزازي، على ضرورة تقييم تجربة تقديم الدروس عن بعد، لاسيما بعد شكاوى الأسر من فعالية هذه الإجراءات، والتدابير المتخذة من قبل الوزارة لاجراء الامتحانات خاصة الاشهادية٠

ودعت الفرق البرلمانية، الوزير أمزازي، إلى تنوير البرلمانيين والرأي العام بتصور الحكومة للرفع التدريجي للحجر الصحي بالنسبة للمنظومة التربوية، وحصيلة التعليم والتدريس عن بعد وآفاق الموسم الدراسي الحالي، فضلا عن خطة الوزارة وأجندتها بخصوص امتحانات نهاية السنة الدراسية في ظل إجراءات حالة الطوارئ الصحية٠