جنايات فاس تؤجل ملف حامي الدين على حالته بسبب حالة الطوارئ الصحية

فاس: رضا حمد الله

لم تبت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، زوال اليوم (الثلاثاء) في ملف عبد العالي حامي الدين القيادي بالعدالة والتنمية المتهم بالمساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، على خلفية مقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد قبل 27 سنة بعد مهاجمته ورفيقه الخمار الحديوي، أمام معمل للمشروبات الغازية بالمنطقة الصناعية سيدي إبراهيم.

وأخرت البت فيه للمرة 12 على التوالي على حالته بسبب ظروف حالة الطوارئ الصحية ومختلف التدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية للحد من انتشار فيروس كورونا، بعدما سبق للمحكمة استمعت في جلسة سابقة للدفوع الشكلية المقدمة من طرف دفاع المتهم والردود عليها من قبل النيابة العامة ودفاع الطرف المدني قبل الاستماع للمتهم لاحقا.

وحددت هيئة الحكم زوال 22 شتنبر المقبل بدء من الثانية عشر، موعدا للجلسة 13 من محاكمة نائب رئيس المجلس الوطني للعدالة والتنمية المسؤول بمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، في حالة سراح مؤقت، بناء على قرار محمد الطويلب قاضي التحقيق بالغرفة الأولى الذي تابعه بالمنسوب إليه من تهم بناء على شكاية من دفاع عائلة محمد بنعيسى آيت الجيد.

وأخرت المحكمة كل الملفات المتبقية المدرجة في الجلسة نفسها والبالغ عددها 6 ملفات معروضة على أنظار قسم جرائم الأموال بالغرفة، إلى 16 يونيو المقبل وعلى حالتها دون مناقشة بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، حيث يتابع في تلك الملفات في حالة سراح مؤقت 21 متهما بتهم مختلفة بينها اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في وثائق رسمية واستعمالها.