ساكنة بإملشيل تحتج بطريقة "لبقة" على عدم استفادتها من صندوق"كورونا"

الكاتب : الجريدة24

19 مايو 2020 - 04:00
الخط :

أمينة المستاري

بعد طول انتظار، اختارت ساكنة توربضيط التابعة اداريا لقيادة بوزمو (إملشيل ) منطقة ايت حديدو باقليم ميدلت، طريقتها للاحتجاج أمام أبواب منازلها، للتعبير عن نفاذ صبرها، فلم تتوصل الأسر توصلها بالإعانات رغم مرور حوالي ثلاثة شهور على تقدمها بطلب الدعم، في الوقت الذي التزمت فيه بالإجراءات الوقائية للحجر الصحي، لكن طول الانتظار دفعها إلى الاعتصام أمام الأبواب عل وعسى يصل صوتها للجهات المعنية، وتخلت عن فكرة الاحتجاج الجماعي حرصا على عدم خرق حالة الطوارئ.

فالمنطقة تعرف نسبة كبيرة من الأسر التي يشتغل أربابها في القطاع الغير المهيكل وتضرروا بفعل توقفهم عن العمل، إلا أنها لم تتوصل بالدعم المادي على غرار باقي المناطق المجاورة (الشطر الأول والثاني).

لافتات كتبت عليها عبارة موحدة "هناك من استفاد من الشطر الثاني وهناك من يموتون جوعا...بقى في دارك"...لخصت معاناة الساكنة وانتظارها لدعم يخرجها من أزمة ضاقت واشتدت.

وعلمت الجريدة24 من مصادرها بإملشيل أن مجموعة من المناطق توصلت بالشطر الأول والثاني من قبيل أوتربات...لكن المؤسف أن أسرا عديدة لم تستفد من الدعم رغم حالتها الاقتصادية "معدمة"، علما أن دائرة إملشيل تضم خمس جماعات، إلا أن نسبة قليلة فقط استفادت من الشطر الأول وتمكنت اليوم الثلاثاء من التوصل من الشطر الثاني.

آخر الأخبار