منتجو مشاتل الأغراس بجهة فاس غاضبون من محاولة منع إنتاج اللوز في أكياس بلاستيكية

فاس: رضا حمد الله

لم يستسغ منتجو المشاتل المعتمدة لإنتاج أغراس بجهة فاس مكناس، ما يتم تداوله من منع إنتاج اللوز في أكياس بلاستيكية، مؤكدين أن ذلك لا يستند إلى أي قرار رسمي، خاصة أن القرار الوزاري الخاص بإنتاج ومراقبة وتوضيب وتسويق الأغراس المعتمدة للوزيات والصادر في 3 دجنبر 2003، "لم يطرأ عليه أي تغيير"، مستغربين إثارة تلك الإشاعات.

وقال المهنيون إنه حتى لو كان هذا القرار سيتخذ مستقبلا، ف"لا يجب أن يشمل إنتاج السنة الجارية الذي كان مبرمجا بدء من أكتوبر الماضي"، مؤكدين "يستجب أخذ القطاع بجدية ملائمة وضمان مشاركته في اتخاذ بعض القرارات التي تهم طرق الإكثار أو كلما كان هناك تغيير في بعض بنود القوانين التقنية لنشر كل المستجدات التي تهمه عبر بوابة الجمعية".

وأوضحوا أن قطاع المشاتل يلعب دورا مهما وأساسيا ويساهم بالمزيد من إنتاج الأغراس لسد حاجيات برامج الدعامة الثانية والأولى بجودة عالية تضمن النقاوة الصنفية والحالة الصحية، مستجيبة لمعايير الجودة قبل اعتمادها، مؤكدين أن إنتاج الأغراس يتم تحت مراقبة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية، مؤدى عنه للخدمات للقيام بكل المراقبات التقنية.

وأشار المهنيون إلى أن المراقبة التقنية شاملة تبدأ من بساتين الأمهات إلى الأغراس الجاهزة للتسويق، ما يتطلب من سنة ونصف إلى سنتين من العناية حتى تصبح الأغراس جاهزة وقابلة للغرس، متحدثين عن قوانين تقنية موافق عليها تتوفر عليها هذه الفئة من المنتجين والمؤسسات التي تخضع إلى شروط معينة للحصول على قرار وزير الفلاحة والتنمية القروية.

وتنضوي هذه المشاتل تحت لواء الجمعية المغربية لمنتجي الأغراض المعتمدة التي تأسست قبل 14 سنة، وهي عضو في الفيدرالية البين مهنية لسلسلة الأشجار المثمرة بالمغرب (فدام) منذ 7 سنوات، وتساهم في إنتاج كل حاجيات البلاد من أغراس الحوامض والزيتون واللوز، وتساهم بكميات كبيرة من الأغراس غير المعتمدة التي تشمل كل الأنواع والأصناف المستعملة.