سكنفل: هكذا يمكن للمغاربة إحياء عيد الفطر وصلة الرحم

لم يكن المغاربة قبل بضعة أشهر يتخيلون أنهم سيمضون مناسبة عيد الفطر هذه السنة بين جدران منازلهم محرومين من طعمها الإجتماعي المميز، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فسنضطر جميعا لتكييف العيد مع الجائحة حفاظا على الصحة العمومية.
صلاة العید سنة مؤكدة أداھا النبي (ص) وواظب علیھا
وصلاھا الخلفاء الراشدین وأئمة المسلمین خلفا عن سلف.. وتؤدى في المصلیات والمساجد، إلا أن الأزمة الوبائية وفي ظل جائحة كوفید19 ومع الحجر الصحي الذي تم فرضھ وتمدیده حفاظا على صحة الأبدان والحیاة فإن صلاة العید تؤدى في البیوت فرادى وجماعة مع الأھل مع الالتزام بالضوابط الصحیة.
ويفصل رئيس المجلس العلمي لتمارة لحسن السكنفل في تفاصيل كيفية تأديتها ويقول "ھي ركعتان الأولى بسبع تكبیرات بتكبیرة الإحرام والثانیة بست تكبیرات
بتكبیرة القیام، ویقرأ في الاولى بالفاتحة وسورة سبح أو ما یحفظ من القرآن، والثانیة بفاتحة الكتاب والغاشیة أو الشمس أو ما یحفظ من القرآن".
ويقول السكنفل أن العيد یبقى عیدا رغم الظروف التي صاحبت جائحة كوفید19، يغتسلون ويتطيبون ويذكرون الله قبل الصلاة.
وأضاف نفرح بالعيد لأنھ عید وما سمي العید عید إلا لأنھ یعود مرة بعد مرة بالفرح والسرور،و ھو یوم الجائزة بعد شھر من الصیام والقیام والذكر وتلاوة القرآن.
وقبل الصلاة نخرج زكاة الفطر طعمة للمساكین وطھرة
للصائمین. وبعد الصلاة نصل أرحامنا وأصدقاءنا وجیراننا بالسؤال عنھم بالھاتف أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.