فنادق بفاس "تطرد" بعض أطباء طاقم كورونا بسبب كثرة المصاريف

الكاتب : الجريدة24

20 مايو 2020 - 06:00
الخط :

 فاس: رضا حمد الله

قرر مسؤولو بعض الوحدات الفندقية إغلاقها ووقف استقبالها للطاقم الطبي المعالج لمرضى فيروس كورونا المستجد بفاس، بسبب المصاريف التي تكبدوها طيلة شهرين تطوعا ودون أي تدخل أو التفاتة من مسؤولي المدينة والجهة، للتخفيف عنهم بعدما أبانوا عن رغبتهم في التكفل بإيواء الأطباء.

وخرج أحد مالكي وحدة فندقية بالمدينة، بتصريح إعلامي قال فيه إن الفندق لم يعد قادرا على الوفاء بمصاريف مرتبطة بإيواء الأطباء في الأيام القادمة بعدما تم تمديد فترة الحجر الصحي للمرة الثالثة، بعد أن تكفل بهم وبوسائل التعقيم اللازمة، طيلة الشهرين اللذين مرا منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية.

ونشر صاحب الوحدة في مدخلها إعلانا طالب فيه الأطباء بإفراغ الغرف التي وضعت رهن إشارتهم طيلة المدة السابقة، بداعي أن الوحدة الفندقية ستغلق أبوابها، قبل أن يخرج بتصريح نشر إلكترونيا وأكد فيه القرار الذي يأتي بنظره بسبب كثرة المصاريف وعدم تدخل المسؤولين لاتخاذ قرارات بمساعدتهم.

ووضع العديد من أصحاب الفنادق بالعاصمة العلمية، وحداتهم رهن إشارة الدولة لإيواء مختلف الأطقم الطبية المكلفة بعلاج مرضى كوفيد 19 وبعض المرضى على مشارف التعافي، حيث تكلف مالكوها بتسديد نسبة مهمة من المصاريف بما في ذلك توفير مواد التعقيم وحاجيات أخرى دون التفاتة رسمية.

ويطالب بعض أرباب الوحدات السياحية الموضوعة رهن إشارة الأطباء، بتدخل والي الجهة لتأمين جزء من المصاريف الخاصة بالإيواء والتغذية وتوفير مواد التعقيم، تلافيا لإثقال كاهلهم بها مراعاة لظروفهم في هذه الفترة الحساسة التي انتكست فيها السياحة بشكل كلي وشامل.

آخر الأخبار