بعد استدعاء الجزائر سفيرها بفرنسا.. خبير ينتقد كيل النظام الجزائري بمكيالين

استدعت الجزائر سفيرها المعتمد في باريس، تعبيرا على احتجاجها على فرنسا بسبب بثّ بعض القنوات الحكومية الفرنسية وثائقيات يمجد ويشيد بالحراك الجزائري ضد نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
واستدعى النظام الجزائري سفيره بفرنسا أمس للتشاوره معه، أيضا، بخصوص ما بثته القنوات العمومية الفرنسية، ولاسيما القناة الفرنسية الخامسة، France5 والقناة البرلمانية، حول حراك الجزائر المطالب بتنحي الحكم العسكري وجنرالات نظام بوتفليقة.

واعتبر أحمد نور الدين، الباحث والمحلل السياسي المتخصص في قضايا العلاقات الدولية، أن ما أقدم عليه النظام الجزائري يؤكد أن العقلية الدكتاتورية للعسكر الجزائري لا تتحمل مجرد شريط وثائقي، بينما ظل إعلامها طيلة 50 سنة يسب ويشتم ويهاجم الشعب المغربي، وخلق إذاعة وقناة للانفصاليين فوق التراب الجزائري، وظل رؤساء الجزائر ووزراء خارجيتها وجنرالاتها وسفراؤعا يهاجمون المغرب في كل المحافل وعلى كل المنابر !!.

واستغرب المحلل السياسي المذكور، في تصريح "للجريدة24"، لطبيعة الرد الذي أظهره النظام الجزائري على مجرد وثائقي واحد.
وقال أحمد نور الدين "إذا كان هذا رد العسكر الجزائري على شريط وثائقي واحد حول الحراك، فكيف يجب أن يكون الرد المغربي على نصف قرن من العدوان بكل الوسائل العسكرية والدبلوماسية والإعلامية...؟؟".