هاجم شقران أمام، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الكاتب الوطني للحزب، ادريس لشكر، بسبب المواقف الذي عبر عنها باسم الحزب، ولاسيما المواقف التي صدرت في البيان الأخير الذي صدر عن اجتماع المكتب السياسي الأخير.
وقال شقران أمام إن البيان الأخير للمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، لم يعكس من جهة خلاصات ما تم الاتفاق بشأنه، ونشر، من جهة أخرى، للعموم في لحظة كان يجب فيها، اذا لم يتم التوافق حول مضمونه، تفعيل النظام الداخلي بالاحتكام للآليات الديمقراطية.
وهاجم شقران أمام الذي يشغل منصب رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، لشكر والمدافعين عنه في مواجهة الغاضبين من مواقف الكاتب الوطني والبيان الأخير، معتبرا أن الذي يتشدق بالحديث عن الاتحاد كمدرسة، عليه ان يدرك أن سياسة الامر الواقع، لم تكن يوما سلوكا اتحاديا، وليس الاتحاديات والاتحاديين".
ولفت القيادي الاتحادي إلى أن ما يقع، وهو أمر صحي رغم سلبيته، يعكس حقيقة أن ثمة خلل، عطب، مرض، أو حتى سوء فهم كبير، يعيق انبعاث اتحاد اشتراكي جديد، كبير بقواته الشعبية.
وأشار إلى أن الاتحاد الاشتراكي يجر معه أعطابه القاتلة منذ حوالي عقدين من الزمن، رغم التشخيص القوي الذي جاء به التقرير التركيبي بعد نكسة 2007 الانتخابية، يقول المتحدث.
وشدد على أن لحديث عن مؤتمر عادي للاتحاد بروح استثنائية ، كما جاء في بلاغ الاتحاديين بجهة سوس، يشكل، و بحق مدخلا، لنقاش موضوعي يستشرف المحطة المقبلة بمنطق القطيعة مع زلات الماضي.