مطالب للحكومة بقرارات عاجلة لإنقاذ الأطفال من أزمة كورونا

دخل حزب التقدم والاشتراكية على خط النقاش المثار حول تجاهب الحكومة اتخاذها لاجراءات لصالح الأطفال الذين ظلوا مقيدي الحركة منذ بداية الطوارئ الصحية والحجر الصحي.
وطالب حزب علي يعتة، بعد اجتماع مكتبه السياسي ليلة أمس، حكومة سعد الدين العثماني إلى اتخاذ "تدابير استعجالية للتخفيف من تداعيات الحجر المنزلي على الأطفال الموجودين في المنطقة 2".
ونبه الحزب ذاته، إلى ضرورة السماح للأطفال، لاسيما الذين ينتمون إلى المنطقة 2- وفق تصنيف بلاغ وزارة الداخلية والصحة- بالخروج والتنزه رفقة أولياء أمورهم، للتخفيف من الضغط النفسي الذي راكموه منذ بظاية الحجر الصحي.
وكان عدد من البرلمانيين نبهوا الحكومة إلى أنهم فكرت في انعاش الاقتصاد وحماية صحة المواطنين الذبن يتحركون خارج مقرات السكن من فيروس كورونا وتجاهلت الصحة النفسية للأطفال. ودعا عدد من البرلمانيين خلال جلسة مساءلة رئيس الحكومة، الأربعاء، إلى ضرورة السماح للأطفال بالتنفس خارج المنازل وفق إجراءات احترازية تحول دون إصابتهم بالوباء.
ووفق دراسات وآراء عبر عنها عدد من المختصين النفسيين، فإن الحجر المنزلي والصحي تسبب في ترك آثار نفسية صعبة على الأطفال بالخصةص، ظهر ذلك من خلال أعراض مزاجية لدى الأطفال، بالشكل الذي جعل غالبتهم أكثر عصبية أو أسرع استثارة أو لجوئهم للبكاء غير المبرر أو يغلب عليهم الحديث عن الخوف.
كما تسبب الحجر في نقص الانتباه وضعف التركيز وسهولة التشتت لدى غالبية الأطفال، وحدوث تغيرات سلوكية واضحة كزيادة الحركة أو نقصانها، كثرة الجدال، انخفاض الرغبة في اللعب مع الأقران، وزيادة التعلق بالوالدين أو أحدهما.
وتسبب هذا الوضع، أيضا، في إحداث اضطرابات في النوم، وظهور سمات عُصابية مثل قضم الأظافر ومص الإبهام وغيرها.