ترحيل سوق أسبوعي يغضب سكان وفعاليات قرية با محمد
فاس: رضا حمد الله
خلف قرار ترحيل السوق الأسبوعي ثلاثاء قرية با محمد، احتجاجات عارمة لسكان المنطقة، مستغربين إبعاد هذا المرفق عن وسط المدينة، ودون استشارة أو مراعاة مصلحة مرتاديه، مطالبين المجلس المحلي بالتراجع عن قرار إبعاد السوق إلى موقع بحي المحاميد، ما سيضاعف معاناة مرتاديه.
وتحركت فعاليات حقوقية وجمعوية للرد على قرار المجلس بنقل السوق، محتجة على ذلك، معلنة تشبثها بالمكان الحالي للسوق الذي يعتبر القلب النابض للمنطقة ويرتاده آلاف الزوار من المدينة وخارجها من مختلف الجماعات القروية المجاورة، كل يوم ثلاثاء، للتبضع واقتناء حاجياتهم.
واستغرب السكان إخبارهم قبل ساعات من موعد السوق، بتحويله، باستعمال البوق، وبشكل مفاجئ وغير متوقع ودون مراعاة مصالح السكان الذين رفضوا إبعاد السوق عنهم خاصة أنه يقع بموقع إستراتيجي مهم ونقله لموقع آخر، سيتضررون منه في غياب التجهيزات اللازمة والبنيات المطلوبة.
وصوتت مكونات المجلس المحلي، من حزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال، لقرار ترحيل السوق وإبعاده عن مكانه الحالي الواقع وسط المدينة، في الوقت الذي غاب مستشارو العدالة والتنمية، ولم يدلوا بدلوهم في المجال، كما عضو من حزب إدريس لشكر، لم يشارك في التصويت على القرار.
واستغربت فعاليات محلية اختيار المجلس المحلي للمكان المرحل إليه السوق، رغم أن يفتقد لأبسط البنيات الضرورية بما فيها الماء الصالح للشرب والكهرباء والطرق اللائقة، ولوجوده في مكان بعيد يحتاج الناس للتنقل إليه وسائل نقل غير متوفرة بالشكل المطلوب.
