"اتحاد الأولتراس": نرفض عودة البطولة الإحترافية بدون جمهور

رفض اتحاد الأولتراس المغربي، قرار عودة مباريات البطولة الإحترافية، بدون جماهير.
وجاء في بلاغ نشر على صفحات "وينرز"، الفصيل المشجع للوداد الرياضي، وأولتراس "هيركوليس" المؤازرة لاتحاد طنجة وأولتراس الجيش الملكي بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن الجمهور بصفة عامة هو أوكسجين كرة القدم عالميا، مبرزا أنه لن يسمح بطمس دور الجماهير في السير قدما بكرة القدم.
وجاء في البلاغ: "سنسألكم بداية عن إمكانية عيش سمكة خارج الماء ثم سنسألكم عن دور الرئة دون أوكسجين الهواء وبعدها سنخبركم بأن إجراء مباريات كرة القدم من دون جمهور ضرب من ضروب الغباء..".
وأضافت الفصائل أنه يجدر بالجميع اعتبار صحة الناس أولوية قصوى والاهتمام بها في زمن الوباء، أما المنافسات الكروية خاصة والرياضية عامة فليست في الظرف الحالي من الأمور الملحة التي وجب الإسراع في استئنافها، مردفا: "ينبغي التريث وعدم التهور كي لا تتحول كرة القدم من متعة للروح إلى سبب في هلاك الأرواح".
وشدد اتحاد الفصائل: "انطلاقا من مرجعيتنا كمجموعات أولتراس وإيمانا منا بأن كرة القدم لا شيء من دوننا، نعلن رفضنا التام لعودة المنافسات بمنطقة شمال إفريقيا ما لم تسمح الظروف بإجراء المباريات بحضور الجماهير. سندافع عن وجودنا الذي يعتبر العصب الوركي لكرة القدم، والذي إن تضرر لن تقدر كرة القدم على السير أو الركض دون ألم. وسنسعى جاهدين للتصدي لكل المخططات الرامية إلى طمس الهوية الحقيقية لكرة القدم وهي الجمهور".
ورفعت رسالة كتب فيها "NO FOOTBALL WITHOUT FANS" (لا كرة قدم بدون جمهور)، في عمل مشترك بين مجموعات الأولتراس بشمال إفريقيا، مفسرة المحتوى بما يلي: "بأحرف بيضاء رُسم أسفلها بالأسود خيال الجماهير ولوازمهم التشجيعية وخلفية بها خطوط صفراء وسوداء شبيهة بالشريط الذي وضعناه على بوابات الملاعب أو بين العارضة العلوية والقائمين لسدّ المرمى، شريط عادة ما نراه في محيط مسرح الجريمة ليمنع على الدخلاء تخطيه".
وطالبت الفصائل من خلال ذات البلاغ من أسماه "الدخلاء" وأصحاب المصالح والمال عدم تخطي الحدود وترك ملاعب الكرة للجمهور، وتفادي ارتكاب "جريمة" إقصاء دور المشجعين، مشيرا إلى أن شعار "لا كرة قدم بدون جمهور" لن يكون حكرا فقط على شمال إفريقيا، بل سيعبر القارات ليوحد الجماهير ضد مستغلي كرة القدم لمصالحهم الخاصة.