فضيحة.. أكاديمية مراكش تحرم تلاميذ من اجتياز الباكالوريا وتتستر على الموضوع

كشفت مصادر نقابية للجريدة24 فضيحة من العيار الثقيل تمس مستقبل تلاميذ كان من المفترض أن يجتازوا امتحان الباكالوريا شأنهم شأن باقي المترشحين إلا أنهم تفاجؤوا يوم الأربعاء الماضي بعدم وجود وسائل وحواسيب تفرضها مادة الإعلاميات والأنفوغرافيا.
المصادر أكدت أن التلاميذ صدموا بعد دخولهم قاعة الإمتحان بغياب الوسائل وهو الأمر الذي دفع مدير المركز لاستنفار المسؤولين وتدارك الموضوع، إلا أنه وبعد اتصالات متكررة بين المدير والمدير الإقليمي ومدير الأكاديمية لم يتوصل هؤلاء لحل من أجل إنقاذ التلاميذ من موقف يستدعي المحاسبة والإعفاء من منصب المسؤولية.
وتحاول الأكاديمية منذ أسبوع لملمة الموضوع تجنبا لتحويله لقضية رأي عام، لكنها في نفس الوقت لم تعلن بعد عن حلول لمعالجة هذا الخطأ الفضيع، واكتفى المسؤولون بتحرير تقرير من أجل فتح تحقيق وترتيب المسؤوليات.
ولازال التلاميذ ينتظرون مصيرهم بعد هذه الفضيحة التي لا يعلم عنها ربما حتى الوزير سعيد أمزازي، أو يعلم لكنه يلتزم الصمت إلى حين مرور العاصفة، ويبقى السؤال ما دور الجولات التي يستعرضها المسؤولون من بداية الإستحقاق إذا لم تكن ستقف على مثل هذه الإختلالات وتجنب وقوع مثل هذه الفضائح؟