يحج العشرات من المواطنين صوب الشواطئ مع دخول عطلة الصيف الذي يعتبر الوقت الأمثل لتوافد العائلات للبحر هرباً من ارتفاع درجات الحرارة بعد أسابيع قليلة على تخفيف حالة الحجر الصحي بمدينة الدار البيضاء، ليتفاجئوا بغياب المرافق الصحية الضرورية للاصطياف.
وفي هذا الصدد، أوضح مجموعة من المواطنين ل " الجريدة 24" أن المرافق الصحية بالشواطئ الموجودة بالعاصمة الاقتصادية لا زالت مغلقة في وجه العموم، لافتين إلى أن إغلاق المراحيض و" les douche " من شأنه أن يتسبب في كارثة بيئة دون شك.
وأشار رواد الشواطئ إلى أنه في ظل ارتفاع ثمن أسعار كراء المضلات الشمسية لقضاء يوم اسثنائي مع أفراد عائلاتهم على الشاطئ يجدون أنفسهم مضطرون للبحث عن هذه البنيات التحتية الضرورية، مما يعكر صفوهم ويفقدهم متعة الاستمتاع بأشعة الشمس بسبب إستمرار إغلاق هذه الخدمات.
وتجدر الاشارة إلى أن السياحة الشاطئية تعرف اقبالا منقطع النظير خلال هذه الفترة مع موجة الحر مما يجعلها الوجهة الرئيسية والمفضلة للعائلات المغربية.
