ومن جهة أخرى عبروا عن استغرابهم من الدورية رقم 9744 التي وجهتها وزارة الداخلية إلى رئيسات ورؤساء المجالس الترابية تحت عنوان “التدبير الأمثل لنفقات الجماعات الترابية برسم سنة 2020″، والتي اعتبروها قرارا لا يستند على أي أساس قانوني، لاسيما القوانين التنظيمية للجماعات الترابية، كما اعتبروا أن مضمون هذه الدورية يضرب في العمق استقلالية تدبير وتسيير الجماعات الترابية، ويفرض وصاية شاملة على الجماعات الترابية، ومن تم ينتقل للمس بالمسار الديمقراطي الترابي الذي قطعت فيه بلادنا أشواطا هامة غير مقبول التراجع فيها.
الاجتماع الذي خصص جدول أعماله للتداول في مستجدات الساحة السياسية والاقتصادية الوطنية، وكذا مختلف الجوانب المرتبطة بالتحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة، بالإضافة إلى مواكبة الشأن البرلماني وتفاعلات الوضع الداخلي للحزب. توقف بالتحليل والمناقشة المستفيضة لأهم الإشكالات والقضايا المرتبطة بالعمليات الانتخابية المقبلة، بهدف ترتيب اقتراحات كفيلة بتجويد الترسانة القانونية الانتخابية، والإسهام في رفع منسوب الجاذبية داخل العملية الانتخابية، ومن تم تعزيز الثقة في المؤسسات والمجالس التي ستفرزها هذه الاستحقاقات، وفي هذا السياق أكد المكتب السياسي على ضرورة استمرار قيادة الحزب في المشاورات والتنسيق مع الأحزاب السياسية للوصول إلى الإعداد القانوني الجيد لهذه الاستحقاقات، والتي سيسعى الحزب جاهدا لتضمن تمثيلية هامة للجالية المغربية بالخارج داخل البرلمان.