إغلاق بعض الأحياء ممكن والسلطات تسارع الزمن للسيطرة على الوضع الوبائي

الكاتب : الجريدة24

27 يوليو 2020 - 12:30
الخط :

فاس: رضا حمد الله

لم تستبعد مصادر احتمال فتح مستشفى ميداني أو أكثر بمدينة فاس، لاستيعاب العدد المرتفع من المصابين بفيروس كورونا الذي زاد في الساعات الأخيرة بشكل مخيف بعد ظهور بؤر بالأحياء وإدارات ومصالح، قبل إغلاق منافذ المدينة.

ورجحت احتمال اللجوء إلى إحداث مستشفى ميداني في الساعات المقبلة بعدما عرفت المستشفيات المستقبلة للمصاببن، اختناقا خاصة بمستشفى ابن الخطيب المعروف بكوكار الذي لم يعد قادرا على استيعاب عدد إضافي وباتت إمكانية إغلاق باقي الخدمات بعد، ممكنة.

وتسابق السلطات الزمن للسيطرة على الوضع الوبائي بالمدينة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة بعد غلق الحركة من وإلى المدينة التي تعرف معدلات مرتفعة في الإصابة بفيروس كورونا، حيث سجلت 111 حالة جديدة أمس في رقم قياسي غير مسبوق منذ بداية انتشار الفيروس.

وعلم من مصدر مطلع أن والي الجهة سعيد زنيبر عقد أمس اجتماعا عاجلا بعد إعلان فاس ضمن المدن الثمانية الموقوفة والسفر منها وإليها، جمعه بمختلف مسؤولي المصالح المختصة بتدبير ملف الفيروس بمن فيهم مسؤولو المندوبية الجهوية والإقليمية لوزارة الصحة والسلطات المحلية بتشديد الإجراءات الإحترازية والوقائية بعد التطور غير المتوقع للحالة الوبائية.

وبات قرار إغلاق بعض الأحياء التي عرفت تسجيل عدد مرتفع من المصابين بكورونا، وشيكا للحد من الحركة منها وإليها خاصة في عيد الأضحى المنتظر أن تختل فيه الحالة الوبائية، بشكل مخيف في حالة أي تراخي في التعامل مع الوضع خاصة أمام عدم التزام المواطنين بالتقاعد وعدم إرتداء الكمامات في الأماكن المغلقة وبالشوارع وحيث وجدت كثافة وعدد مهم من الناس.

آخر الأخبار