مكناس تستنفر أطرها الطبية لمواجهة كورونا بعد استفحال الوضع

فاس: رضا حمد الله
أطلقت مديرية وزارة الصحة بمكناس، نداء لكل الأطباء والممرضين وتقنيي الصحة العاملين في مختلف المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية الأولية وفي غيرها من المؤسسات الداعمة، إلى دعم مسار التكفل بعلاج المصابين بكوفيد 19 بالمدينة، بعدما عاد رقم الإصابات للارتفاع مجددا في الساعات الأخيرة.
ودعتهم إلى الانخراط بكل سلاسة وتلقائية وعلى قدم المساواة، في جهود محاربة الوباء، من منطلق الواجب الوطني والمهني وما توجبه الظرفية الدقيقة من تعاون وتآزر وتظافر الجهود لمواجهة كورونا، طالبا من الجميع العمل في الوحدات الصحية المكونة لمركز التكفل بالمصابين بمستشفى سيدي سعيد.
وركزت المديرية في ندائها على ضرورة الانخراط في كل الوحدات بما فيها المتعلقة بالتشخيص والفرز والتوجيه والاستشفاء وتتبع العلاج والإنعاش، سواء خلال التوقيت العادي أو تبعا لبرامج الحراسة والخدمة الإلزامية والمداومة التي ستسطرها وستعدها المندوبية بالتناوب بين الجميع على ضوء المخطط الإقليمي لتدخل الموارد البشرية بدء من اليوم (الإثنين).
وجاء نداء مندوبية وزارة الصحة بمكناس، بعدما ارتفع رقم المصابين بفيروس كورونا مجددا في الآونة الأخيرة حيث أصبحت العاصمة الإسماعيلية الثانية في ترتيب المدن الموبوءة بجهة فاس مكناس، بعد فاس التي تحتل الريادة في المجال منذ عدة أيام آخرها يوم أمس الذي سجلت فيه 91 إصابة بفاس و38 بمكناس.
وتتعلق الإصابات الجديدة المسجلة أمس الأحد، بحالات مخالطة لمصابين سابقين مودعين قيد العلاج، خاصة بأحياء وجه عروس وتواركة وسيدي بابا، وويسلان ومرجان المنصور وحي الضحى بتولال، في الوقت الذي جاءت نتائج التحاليل المجراة على موظفي محكمة الأسرة بابتدائية المدينة، سلبية.