تجار مآسي محتجزي "بوليساريو" يفضلون التسويق الإعلامي على مواجهة "كورونا"

هشام رماح
تجار المآسي الإنسانية في المخيمات التي تسيطر عليها "بوليساريو" فوق التراب الجزائري، مستمرون في تبذير الأموال التي يفترض أن تخصص للمحتجزين تزامنا واجتياح "كوفيد-19".
وتعالت أصوات وسط الانفصاليين تنادي بإلغاء النسخة 45 للندوة الدولية للتنسيقية الأوربية لدعم "بوليساريو" في "لاس بالماس" بجزر الكناري، بعدما كشفت النسخ الفارطة أن هذه الندوة تشكل فرصا لنهب الأموال المخصصة لمساعدة المحتجزين في مخيمات العار.
وأفادت تقارير من المخيمات بأن الدعوة إلى إلغاء الندوة تنحاز إلى تفشي جائحة كورونا بالمخيمات وحاجة المحتجزين فيها إلى آلاف الأوروهات التي "سيتم تبذيرها كما جرت العادة في نشاطات روتينية للتسويق الإعلامي بعيدا عن أي فوائد تذكر".
ونقل موقع "المستقبل الصحراوي" بأن تنظيم الندوة مقرر هذا العام في "لاس بالماس" بجرز الكناري، أيام 6 و 7 نونبر 2020، وهو ما "يعني أن أعضاء اللجنة المنظمة يفضلون تبذير مبالغ مالية كبيرة قد تصل إلى 100 ألف أورو في الوقت الذي يحتاج فيه "المحتجزون" إلى دعم عاجل للقطاع الصحي إضافة إلى مجالات المياه والمواد الغذائية.