إعلام النظام الجزائري يشمت لتضرر المغرب من "كوورنا"

في غياب لأي إحصائيات حول عدد الإصابات بفيروس "كورونا" والوفيات الناجمة عنه في الجزائر، هللت تقارير إعلامية في الجارة الشرقية للمغرب للارتفاع المسجل فيه بشأن عدد الإصابات والوفيات على حد السواء بسبب الفيروس التاجي.

ووجه النظام الجزائري آلته الإعلامية لرصد تحركات المغرب في مواجهة فيروس "كورونا" المستجد، حيث يتم الترويج لـ"فشل مغربي" في مجابهة الفيروس، في مواجهة التكتم الشديد الذي تتحراه السلطات الصحية هناك إزاء حصيلة الإصابات والوفيات بسببه.

وتداولت تقارير إعلامية جزائرية أن المغرب أصبح يحتل الرتبة الخامسة ضمن البلدان الإفريقية الأكثر تضررا من "كوفيد-19" مشيرة إلى أنه يأتي بعد كل من غانا ونيجيريا ومصر ثم جنوب إفريقيا التي تعد أكثر البلدان تأثرا بالجائحة العالمية.

وتغاضت التقارير الإعلامية الجزائرية عن الأرقام المسجلة في البلاد وغير المعلن عنها بتعليمات من الماسكين بالحكم، من أجل حقن الحراك الذي يعتمل في البلاد ويذكيه التخبط المسجل من لدن السلطات الصحية الجزائرية في مواجهة "كورونا".

تهليل الإعلام الجزائري، لتأثر المغرب من "كوفيد-19"، مثل ما أوردته "Dzair Daily"، له ما يبرره لدى النظام العسكري الحاكم، الذي دفع رئيس البلاد عبد المجيد تبون للتبجح كون بلاده "تتوفر على أحسن منظمة صحية في المغرب الكبير وإفريقيا..".

وكان تصريح الرئيس الجزائري جاء في أعقاب اعتراف أدلى به عبد الرحمان بوزيد وزير الصحة، بأن المنظومة الصحية في بلاده فشلت فشلا ذريعا، مقرا بخصاص في أجهزة التنفس وغيرها لمجابهة "COVID-19"، وبعدم استطاعة بلاده مجابهة الجائحة.