الملك محفوفا بولي العهد ومولاي رشيد.. يدق إسفينا في كعب حكام الجزائر وآلتهم التضليلية

نسف الملك محمد السادس أضاليل نظام العسكر في الجزائر، وقد بدا في الخطاب الذي ألقاه على الأمة بمناسبة الذكرى 67 لثورة الملك والشعب محفوفا بولي العهد مولاي الحسن وصنوه الأمير مولاي رشيد، وهو المشهد الذي دق إسفينا آخر في كعب عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري ومن حملوه إلى قصر "المرادية"، الذين باركوا حملة شرسة ضد النظام الملكي لكنها مفضوحة.
وفيما دعا الملك محمد السادس شعبه الوفي إلى بذل المزيد من الجهود وتضافرها للحد من تفشي جائحة "كوفيد-19" وكذا الالتزام الصارم بالتدابير الوقائية الكفيلة بتجنب كارثة صحية، فإن الخطاب الملكي شكل في نفس الوقت رسالة واضحة إلى حكام الجزائر الذين انتصروا للدسائس القائمة على الـ"INFOX" أو ما يعرف لدى الجميع بالـ"Fake News" (الأخبار الزائفة)، من أجل توجيه ضربة للمغرب غير أن محاولتهم باءت بفشل ذريع.
وفي "حبكة" استخباراتية تتقطر غباء، كانت المخابرات الجزائرية خاضت حملة شعواء لتمرير أنباء مضللة تحاول النيل من المؤسسة الملكية، لكن من رأى ليس كمن سمع والعالم بأكمله رأى كيف أن الملك محمد السادس وجه رسالة دحضت كل الادعاءات التي حاول حكام الجزائر تمريرها بفم موقع "روسيا اليوم" (RT).. ولا عزاء لأعداء الشعب المغرب والعرش الذي يتشبثون به.
وكانت فضيحة أعداء المغرب اكتست بعدا دوليا بعدما استأنست آلتهم التضليلية إلى محاولة تمرير نبأ مزيف على أنه حقيقة مستغلين "لوغو" موقع "روسيا اليوم" لكن الأخير جعل "الفضيحة بجلاجل" كما يقول الأشقاء المصريون وقد كذب المشرفون على المنبر الإعلامي ما نسب إليهم زورا وبهتانا، من خلال "بوست" فايسبوكي.
وكان موقع "روسيا اليوم" نشر تكذيبا وتوضيحا يوم الأحد الماضي، جاء فيه نود أن نلفت عناية متابعينا الكرام إلى أن هذا البوست مفبرك ولا يمت للموقع بأي صلة، بدليل أن الرابط المرافق له لا يقود إلى موقعنا، كما أن نوعية الخط المستخدمة تختلف عن نوعية الخط المستخدمة في الفيسبوك.