بؤرة آيت ملول: لجنة إقليمية تحجز على أطنان من الخضر وتفتح تحقيقا في سبب انتشار الوباء

أمينة المستاري
على إثر الإصابات المرتفعة بوحدة التلفيف بآيت ملول، قررت السلطات بإنزكان الاحتفاظ بكل العمال واستدعاء العمال الغير موجودين بمقر العمل، إلى حين تشخيص الطاقم الطبي لكل حالة على حدة لفرز الحالات التي ستوجه لجناح كوفيد-19، والحالات التي سيتم تطبيق الحجر الصحي عليها بالمنازل، وجرد الخضر الموجودة بالمعمل واجراء الحجز عليها.
وتتم تعبئة القسم الداخلي لمؤسسة التعليم المغرب العربي كإجراء استباقي لاستعماله في حالة الضرورة، على أن يعرف عملية تعقيم شاملة وعند انتهاء اللجن العملياتية وحصر اللائحة النهائية للمصابين المؤكدة من طرف مختبر الأوبئة بالمستشفى العسكري.
وقد قررت اللجنة الإقليمية بعمالة إنزكان في إطار المستوى الثاني من البروتوكول الصحي، تكوين لجنة العمليات التي تشرف على التدبير للموقع بكل ابعاده، وتحيين لوائح عناوين السكن للعمال المصابين وتحديد مخالطيهم...كما سيصدر قرار عاملي بخصوص وضع المصابين رهن الحجر وإشعار النيابة العامة والسلطات المكلفة بتنفيذه.
وكانت السلطات قد فرضت حجرا صحيا على أول حالة ظهرت بالوحدة، وبعد توسيع عملية التحليلات واتخاذ ترتيبات وقائية وفرض الحجر على الحالات المشبوهة، تبين أن عدد المصابين قد ارتفع وتجاوز 50 حالة.
وتجري السلطات المعنية بحثا حول الموضوع، في الوقت الذي علمت فيه "الجريدة24" أن الوحدة سبق وأن خضعت للمراقبة والمعاينة من طرف لجنة إقليمية مختلطة، في يوليوز المنصرم، كما هو الحال بالنسبة لمجموعة من الوحدات الصناعية بآيت ملول، وثبت التزامها بالشروط الضرورية من نظافة أماكن العمل وتوفير مواد التعقيم، والتحسيس بالتدابير الوقائية ضد كوفيد19.