مغاربة فرنسا: احذروا أقلية مغربية وتونسيون وانفصاليون يركبون موجة "عمر الراضي" لتشويه المملكة باسمنا!

بعدما بلغ السيل الزبى.. وأمام حملة التشهير التي خاضها أعداء المغرب باسمها في فرنسا.. قررت أزيد من 130 منظمة غير حكومية ممثلة للمغاربة المقيمين في البلد الأوربي، الوقوف في وجه "المضللين" الذين يتحدثون نيابة عنهم في غياب أي شرعية أو سلطة أخلاقية، لا لشيء غير تأليب الرأي العام الدولي ضد المغرب.
وندد مغاربة منتمون إلى المنظمات غير الحكومية بـ"الادعاءات" التي أطلقها "شرذمة" من أعداء الوطن وممن أوهموا الرأي العام الدولي أنهم صوت المغاربة المقيمين في فرنسا، من خلال عريضة حملت عنوان "أوقفوا القسوة ضد عمر الراضي وقمع حرية التعبير في المغرب".
وهب آلاف المغاربة الأقحاح المقيمون في فرنسا للرد على أضاليل أعداء الوطن وقد واجهوهم بالقول "من خول لكم الحديث نيابة عنا نحن المغاربة أو المغاربة الفرنسيين وأنتم تفتقدون لأدنى شرعية أو سلطة أخلاقية"، وقد كشفوا أن أقلية من المغاربة فقط من وقعوا على العريضة التي أطلقت لـ"نصرة" عمر الراضي وشجب اعتقاله وهو المتابع على خلفية قضية اغتصاب.
وجاء في بلاغ موقع من أزيد من 130 منظمة غير حكومية تمثل آلاف المغاربة في فرنسا، أن هؤلاء ينددون بخداع وتضليل الرأي العام، عبر إيهامه أن الموقعين مغاربة في حين أن أغلب من ذيلوا العريضة هم تونسيون حشروا أنوفهم في الشؤون الداخلية للمملكة وانفصاليون محسوبون على "بوليساريو".
وارتأى المغاربة المقيمون في فرنسا أو الحاصلين على الجنسية هناك، الخروج للعلن ووقف العبث الذي يخوض فيه أعداء المغرب باسمهم، وقد أبدوا استغرابهم من التواجد الكبير لمنظمات تونسية يقودها تونسيون في قائمة الموقعين على العريضة التي أريد لها تلطيخ صورة المغرب بتحوير سبب اعتقال عمر الراضي من ضلوعه في اغتصاب زميلة له في موقع "Le Desk" إلى كونه يرتبط بمحاولة إخراسه كـ"قلم حر".
كذلك كشفت المنظمات غير الحكومية الممثلة للجالية المغربية في فرنسا، تشكيل عدة هياكل من لدن انفصاليين يدينون لـ"بوليساريو" التي تمولهم، من أجل تشويه سمعة المغرب لتحويل دفة الاهتمام عن قادة البوليساريو الذين يخضعون حاليا لتحقيق برلماني أوروبي بسبب نهب المساعدات الإنسانية ، المخصصة لسكان مخيمات تندوف، بينما جرى طلب زعيمهم إبراهيم غالي للمثول أمام أعلى محكمة إسبانية بتهم ارتكابه جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات لحقوق الإنسان.
وفيما دعا الموقعون على العريضة الجالية المغربية الموجودة في فرنسا وفي جميع أنحاء العالم للتنديد بما وصفوه بـ"النهج الخبيث"، أكدوا على أن "الدفاع عن حقوق الإنسان والممارسة الحرة للصحافة ليس غير طريقة اعتمدت بكل خبث وبطريقة غادرة من أجل إضفاء المصداقية على نشر معلومات مضللة عن المغرب".