وضعت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف نفسها في موقف مثير للسخرية، بعد رفعها دعوى قضائية ضد الملياردير الأميركي إيلون ماسك والروائية البريطانية جي كي رولينغ، بسبب احتجاجهما على مشاركتها في أولمبياد باريس.
خليف أصبحت مادة دسمة للسخرية بعد الخطوة التي قامت بها، والتي اعتبرها العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مبالغ فيها، بعدما قام محاميها بتقديم شكاية جنائية تم إرسالها إلى مركز مكافحة الكراهية ضد شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" التابعة لماسك، مما يعني أنها رفعت ضد "أشخاص مجهولين" وفقا للقانون الفرنسي.
وكشف دفاع خليف أن "الادعاء لديه كل الحرية للتحقيق ضد جميع الأشخاص"، بما في ذلك أولئك الذين شاركوا "رسائل كراهية" تحت أسماء مستعارة، قائلا في منشور له على منصة "إكس": "تم ذكر اسم جيه كيه رولينغ وإيلون ماسك في الدعوى القضائية، من بين آخرين"، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سيكون أيضا جزءا من التحقيق.
وشاركت رولينغ صورة قتال خليف مع الإيطالية أنجيلا كاريني، متهمة خليف بأنها رجل "يستمتع بالتضيق على امرأة"، حيث أعاد ماسك مشاركة منشور السباحة رايلي جاينز الذي زعم أن "الرجال لا ينتمون إلى الرياضة النسائية".