هكذا عجلت ردود الفيسبوكيين في اعتقال المراهق الفاسي الذي أشاد بسفاح نيوزيلاندا

الكاتب : الجريدة24

16 مارس 2019 - 02:00
الخط :

فاس: رضا حمد الله

هاجم مدونون ابن فاس الذي مجد بمقتل 50 مصليا مسلما بمسجد في نيوزيلاندا تزامنا مع أدائهم صلاة الجمعة، في أكبر عمل إرهابي يستهدف المسلمين. وطالبوا بإسقاط أقسى وأقصى العقوبات على هذا الشاب المتهور، ونشروا صوره الفوتوغرافية راكبا دراجته النارية، في أوضاع مختلفة.

مهاجموه اتهموه بالزندقة والتهور، وكالوا له كل أنواع السب والشتم حتى في عرضه وأصله وفصله، مؤكدين "حاشا أن يكون هذا من الفاسيين"، وحجتهم حب أهل فاس لدينهم ودفاعهم المستميت عنه وعدم قبولهم بأي استهداف له أو لغيره من الأديان، بالقتل والتذبيح وكل مظاهر العنف.

"خاصو التربية مزيان يدخل للحبس باش يديرو ليه الرقية عاد يخرج مربي" هكذا علق أحدهم على تدوينة تخص هذا التصرف الطائش من هذا الشاب التلميذ بمعهد للتكوين المهني بحي الأدارسة بمقاطعة أكدال بفاس، متمنيا أن يكون عقابه شديدا ليس بالسحن فقط، بل ب"الأشغال الشاقة".

وأورد المتهم كلمات نابية في تدوينته التي جرت عليه مشاكل عائلته في غنى عنها، ومجد بالفعل الإرهابي بقوله "لعز" ل"هذ السيد م.. دخل وبدا يشرشم فولاد ق.."، مضيفا "كلنا من أجل إطلاق سراحه"، كما ورد في تدوينته المرفوقة برسوم وإيحاءات دليل الضحك والإعجاب والقوة.

وأوقف المشتبه فيه تدوينته التي أثارت ردود فعل غاضبة طالبت باعتقاله وعقابه أشد عقاب، بصورة للسلاح الناري الذي استعمله الإرهابي الذي هاجم المسجد تزامنا مع أداء المصلين صلاة الجمعة، مرتكبا جريمة لا مثيل لها أودت بحياة أبرياء من جنسيات مختلفة بينهم مغاربة وعرب.

ولم يكتف مدونون بإبداء غضبهم من هذا الشاب الفاسي، بل طالبوا بالتعامل بالحزم اللازم مع كل الذين يشيدون بقضايا الإرهابي، موردين تدوينة أخرى لشاب بصورة تظهره مدخنا، قال فيها "عاجلا أو آجلا سوف أقوم بمجزرة رهيبة بداخل المسجد. أنصحكم بالابتعاد عن أداء صلاة الفجر".

الأبرز