معدل وفيات كورونا بفاس لا ينقص عن 3 حالات يوميا

فاس: رضا حمد الله
ارتفع عدد الوفيات الناتجة عن مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بشكل مخيف بجهة فاس مكناس خاصة بالعاصمة العلمية التي توفي رقم قياسي من مرضاها في الأسابيع الأخيرة خاصة بعد عيد الأضحى والارتفاع الذي عرفه رقم الإصابات بها وبباقي الأقاليم التسعة بالجهة.
ورغم التفاوت المسجل، فإن عدد وفيات كورونا بفاس، لا يقل عن الثلاثة، ما يعزا لمحدودية عدد الأسرة المخصصة للإنعاش بجناح كوفيد 19، وارتفاع عدد المصابين بأمراض مزمنة من بين الحالات الحرجة، ما يضطر نسبة مهمة من المصابين للعلاج بمنازلهم في ظروف أقل احترازا من المستشفى.
ولا يكاد يمر يوم واحد دون تسجيل وفيات، إلى أن عانق رقم المتوفين بالعاصمة العلمية، 108 حالة أي ما يشكل ثلثي المتوفين بالجهة، بمن فيهم الأربع حالات المسجلة أمس، من مجموع 6 وفيات منها حالة واحدة بصفرو التي سجلت بها 12 وفاة منذ بداية انتشار الوباء، وتازة التي توفيت بها 7 حالات.
وتصدرت فاس رقم وفيات كورونا على غرار ذاك الخاص بالإصابات، بعدما كانت مكناس الأولى في فترة ما بعد التخفيف من الحجر الصحي قبل رفعه، حيث لم يتجاوز رقم الوفيات بالعاصمة الإسماعيلية إلى الآن 26 حالة، لتحل ثانية بعد فاس، وقبل تازة وتاونات ب7 حالات وبولمان والحاجب بحالتين.
ولا تتصدر فاس ترتيب الوفيات، بل حتى الإصابات التي تجعلها الأولى يوميا خاصة منذ عيد الأضحى، إذ وصلت أمس إلى 79 إصابة رافعة الرقم إلى 5496 مصابا منهم 428 حالة ما زالت تتلقى العلاج من الفيروس، متبوعة بتازة ب323 حالة تتبع العلاج، ومكناس ب211 معالج من بين 1004 مصابا.