لهذا خرجت سيطايل التي غادرت دوزيم بـ400 مليون عن صوابها ونطقت بعبارة "تفو"

في فبراير الماضي غادرت سميرة سيطايل المدير السابقة لقسم الأخبار بالقناة الثانية استقالتها من القناة، مقابل 400 مليون سنتيم ثمن نهاية الخدمة.
اليوم تعود إلى الواجهة بتغريدة عبر تويتر، جلبت عليها انتقادات لاذعة بعد أن "بصقت" افتراضيا على صاحب المجموعة الإعلامية أحداث انفو وميدي راديو احمد الشرعي بعبارة " تفو".
ذنب احمد الشرعي الوحيد انه تطرق لموضوع مزدوجي الجنسي بالمغرب وتنصيبهم في بعض المناصب التقريرية والسامية حيث ناقش مسألة مدى ولائهم للمملكة.
العارفون بخبايا الأمور أن ردة فعل المرأة الحديدية في القناة الثانية كما كانت توصف، بتلك الطريقة الفجة والمستهجنة، أنها فقدت الأمل بان تحصل على منصب سامي في هرم الدولة، حيث كانت تمني النفس بان تلج لنادي المحضوضين في المناسب السامة داخل دواليب الدولة.
لكن عمود احمد الشرعي نغص على المسؤولة السابقة بالقناة الثانية، حلمها، وجعلها تنطق بعبارة لا يقولها المغاربة إلا في حالة فقدان الأمل في الحصول على الشيء المنتظر.
يشار إلى أن سميرة سيطايل تولت خلال مسارها، مهمة رئيسة تحرير لقطاع الأخبار، ثم مديرة الأخبار بالقناة، ومنصب نائبة المدير العام للقناة. وعملت في البداية كمراسلة صحافية، وأعدت على الخصوص برنامجا يتناول موضوع الدعارة "لي فلور دي مال" كما أشرفت على أول سلسلة لروبورتاجات تعنى بمغاربة العالم.