وطالب بيد الله، في مراسلته توصلت بها الجريدة 24، من وزير الصحة بضرورة مراقبة الكواشف البيولوجية لكوفيد-19 المستوردة واختبار جودتها وتوزيعها، مستغربا الاقتصار على الترخيص لمقاولة وحيدة لتوزيعها
وتساءل المستشار البرلماني أنه ” لماذا منحتم مصالحكم احتكار استيراد وتوزيع هذه الكواشف، ولماذا تم إقصاء باقي الموزعين حتى الذين تعتبر كواشفهم رائدة في هذا الميدان على الصعيد الدولي”.
وأكد ذات المتحدث، أنه “لماذا لم تتم مراقبة جودة هذه الكواشف التي طعنت دول كثيرة في جودتها وموثوقيتها، وأثبتت رداءتها ونتائجها الكاذبة تارة سلبا وطورا إيجابا، ولماذا خلت أغلب المختبرات الخصوصية من الكواشف، مراكش مثالا، مما زاد في الضغط على المختبرات العمومية”.