لماذا غاب بنكيران عن ملتقى شبيبة حزبه السنوي؟

طرح غياب عبد الاله بنكيران، الامين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، عن الملتقى السنوي لشبيبة حزبه هذا العام الكثير من الأسئلة حول الأسباب التي منعته من هذا الخروج الاعلامي.
ودأبت شبيبة البيجيدي على استدعاء بنكيران في كل أنشطتها التي لها اشعاع وطني، وهي المناسبات التي كان يستغلها بنكيران لقصف خصوم الحزب وتوجيه عدد من الرسائل السياسية التي يؤكد من خلالها أنه باق في الحياة السياسية ولن يعتزلها.
وبعدما غاب عن الملتقي السنوي الذي نظمته شبيبة العدالة والتنمية الأسبوع الماضي، تداول الراي العام ان رفض بنكيران حضور الملتقى وإلقائه كلمة به، كان بسبب عدم تلقيه دعوة من القيادة المركزية.
لكن الوزير الشاب عن حزب العدالة والتنمية والذي يشغل مهمة الكاتب الوطني لشبيبة الحزب، محمد أمكراز، قال إن عدم حضور بنكيران للمتلقى السنوى للشبيبة هذا العام لم يكن بسبب عدم توجيه الدعوة له من طرف المكتب الوطني للشبيبة، بل تلقى بنكيران دغوة رسمية من قبل هذا المكتب "لكنه اعتذر عن الحضور ، لاسباب يقدر وجاهتها في المرحلة الراهنة".
وحسب معطيات استقاها "الجريدة24"، فإن غياب بنكيران كان بسبب المرحلة الحرجة التي يمر منها المغرب.
وفضل بنكيران عدم الظهور اعلاميا في هءع المرحلة لانه خروجه قد يضر ويؤثر على العثماني وفريقه الوزاري والحكومي بالتظر لحجم الملاحظات التي سجلها بنكيران على أداء العثماني السياسي وفريقه الذي يقوده.
كما تجنب بنكيران هذا الخروج الاعلامي، حسب ذات المعطيات، لانه من الممكن أن يوجه مدفعيته الى عدد من الرموز والفاعلين السياسيين والمؤسساتيين، وهي المرحلة التي قدر انها لا تتحمل بالنظر للأزمة التي بمر منها المغرب بسبب فيروس كورونا وتداعياته.