الغاء المهرجانات السينمائية يعمق جراح رواد الفن

الكاتب : شيماء الساعيد

01 سبتمبر 2020 - 05:00
الخط :

تسببت جائحة كورونا في ارتباك وعرقلة كبيرة للعديد من التظاهرات السينمائية التي كان مقررا تنظيمها طيلة الأشهر الأخيرة، ما جعل مصيرها مجهولا، خاصة بعدما أقدم منظميها على تأجيلها إلى تاريخ غير مسمى.

المهرجانات التي كانت المتنفس الوحيد للعديد من صناع السينما، أصبحت "في مهب الريح"، جراء الأزمة الصحية التي عجلت بتأجيل وإلغاء جلها، خاصة تلك التي اعتادت على استقطاب فئة كبيرة من الجماهير والنجوم، الأمر الذي أزم وضع نخبة من الأشخاص الذين كانوا يعولون عليها لضمان رزقهم.

وأصبح تنظيم المهرجانات رهين بتحسن الحالة الوبائية في المغرب، وذلك بعدما عجزت أغلب التظاهرات على تنظيم نسخ افتراضية ناجحة كما هو الشأن للعديد من المهرجانات الأجنبية التي جعلت من الفايسبوك فضاء لعرض دورات استثنائية تضمن من خلالها استمراريتها.

ومع التأجيل المستمر للتظاهرات الفنية، وجد عدد من الممثلين المغاربة أنفسهم أمام بطالة فنية خاصة وأن المهرجانات كانت تشكل للعديد منهم فرصة للبحث عن عروض سينمائية وتلفزيونية تنقذهم من الوضع الذي يشتكي منه رواد الفن السابع.

يشار إلى أن مجموعة من المهرجانات أعلنت إلغاء دورات سنة 2020، على رأسها مهرجان تطوان السينمائي، إلى جانب تظاهرات أخرى تم تأجيلها إلى حين عودة الأوضاع إلى طبيعتها.

آخر الأخبار