نقابة تتهم المدير الجهوي للصحة بفاس بالفشل في تدبير جائحة كورونا

الكاتب : انس شريد

03 سبتمبر 2020 - 11:00
الخط :

فاس: رضا حمد الله

حملت نقابة قطاعية المدير الإقليمي لوزارة الصحة بجهة فاس مكناس، مسؤولية الوضعية الوبائية الخطيرة لانتشار فيروس كورونا، متهمة إياه بالافتقاد إلى "أي رؤية ميدانية في التعامل مع الوباء منذ بدايته"، ملتمسة فتح تحقيق في الأسباب الحقيقية التي تسببت في استفحال الوباء.

واتهم المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة، المدير الجهوي بسوء التدبير وتعيين أطر لا تملك الكفاءة و"عدم تطبيق المرسوم الوزاري في تكافؤ الفرص، وعدم توفير الإمكانيات المتاحة لمهنيي الصحة للعمل في ظروف جيدة رغم الخصاص المهول الذي تعرف مجموع المؤسسات الصحية".

وتحدث عن سوء تدبير خطير للحالة الوبائية بمدينة فاس، وكون "المدير الجهوي لم يسبق له أن تابع أية اجتماعات للجنة التتبع والرصد ولو ليوم واحد بشهادة المهنيين وأطر المصالح الخارجية" بلغة بيانه الذي انتقد عشوائية تسيير وتدبير المراكز الصحية بما فيها المبرمجة للعناية بالمرضى.

"تدهور واقع الجهة الوبائي يترجم قلة الكفاءة والاستهتار في تعامل المديرية مع المندوبيات وتقليص دورهم وكذا الموارد المالية المتاحة لهم وتعطيل قرارات تقنية تنعكس سلبا على عطاء المندوبيات" حسب البيان المؤكد أن "المديرية لا تملك إستراتيجية ولا جواب لما آلت إليه أحوال الجهة".

وأوضحت النقابة أن هذا الوضع يعمق الاستهتار بمشاكل الشغيلة والتعامل بمزاجية مع الأطقم الطبية والتمريضية، مما عرض الكثير متهم للإصابة بكورونا لعدم الحرص على توفير معدات الوقاية من سوائل التعقيم وكمامات كافية"، مطالبة بالكشف عن نتائج التفتيش الذي شمل المديرية حول صفقات.

وتسجل جهة فاس مكناس، أرقاما مخيفة من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، إلى حد امتداد انتشاره إلى كل الأقاليم التسعة بالجهة، وبحدة أكبر بما فيها بولمان التي ظلت في البداية خالية من الفيروس، قبل أن يرتفع عدد المصابين به على غرار أقاليم تازة وتاونات وإفران ومكناس والحاجب وصفرو ومولاي يعقوب.

آخر الأخبار