جيش الجزائر يحارب الفراغ بذخيرة حية من أجل عيون الجنرال شنقريحة

الكاتب : الجريدة24

05 سبتمبر 2020 - 09:50
الخط :

فيما أجرى الجيش الجزائري ثلاث مناورات عسكرية بالذخيرة الحية في مدة تقل عن شهرين،فإن اتهامات كثيرة تلاحق جنرالات الجارة الشرقية بالهرولة وراء "المناورات" من أجل التربح لا غير، عبر "محاربة الهواء والفراغ".

وكان الجيش الجزائري نفذ في 27 غشت الماضي، تدريبات بالرماية بالصواريخ في القاعدة العسكرية "مرس الكبير" قرب وهران بعدما نفذ الأولى في 10 يونيو الماضي بالمنطقة العسكرية في بشار، أعقبتها أخرى همت تصويب الصواريخ في 16 من نفس الشهر في المنطقة العسكرية الثانية بوهران.

وبينما ينشغل العالم بمواجهة فيروس "كوورنا" المستجد فإن توالي "المناورات العسكرية" بالذخيرة الحية، يبعث على الاستغراب، بقدر جعل البعض يهتم كثيرا  بالنبش في العلاقة المشبوهة بين الجنرال سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وابنه مع شركة "Rostec" الروسية.

ويشار بأصابع الاتهام إلى الجنرال الماسك بزمام البلاد يجعل من صفقات السلاح وخاصة الذخيرة "بابا سريا" ينهب من خلاله أموال الشعب الجزائري، بحيث كلما أهدر الجيش الجزائري الذخيرة الحية بعشوائية خلال "المناورات العسكرية" كلما امتلأت أرصدة الجنرال السعيد شنقريحة.

وبارتفاع مهول في عدد المناورات التي ينفذها الجيش الجزائري حتى والعالم غير مبال إلا بالحرب على فيروس "كورونا" المستجد، فإن "الجزائر تايمز" تندرت عليه بدخوله موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأول جيش يخوض حروبا في الهواء ضد الفراغ، كلفت ميزانية البلاد 1000 مليار دولار!

آخر الأخبار