أكادير: بعد قرار السلطات إغلاقه... مواطنون يحجون للشاطئ في "عومة الوداع"

أمينة المستاري

بعد إعلان السلطات بأكادير عن موعد إغلاق شاطئها أمس الأحد، حج إلى كورنيش وضواحي المدينة نهاية الأسبوع، مواطنون من وخارج المدينة بشكل كبير من أجل الاستجمام والسباحة "عومة الوداع" إلى أجل غير محدد.

ورصدت "الجريدة24 " مجموعة من اللقطات في المنطقة السياحية ومنطقة إيموران...، حيث توافد المواطنون من مدن مختلفة بالإضافة إلى الدشيرة، إنزكان، بنسركاو.....وعرفت حركة النقل حركة غير عادية حيث قدم المصطافون على متن حافلات النقل العمومي وعلى الدراجات النارية، وتراصت المظلات الشمسية على امتداد الشاطئ وانتشرت الأجساد للاستمتاع.

قرار الإغلاق خلق موجة من التسارع من أجل اغتنام أخر فرصة للاصطياف، مما جعل الطرقات تعرف ازدحاما كبيرا مساء، وتراصت السيارات في سلسلة طويلة، فيما توزع رجال الدرك على مستوى منطقة إيموران، وأورير لتنظيم حركة المرور وتسهيل عملية العودة، ليكمل المشوار رجال الأمن داخل أكادير، حيث عرفت مختلف الممرات والشوارع انتشارا كبيرا للعناصر التي حاولت التخفيف من الضغط.

منع النزول إلى البحر بعد انتهاء موسم الاصطياف خلق نوعا من الانتقاد لدى البعض، واعتبروا أنه كان من الأجدر منع الاصطياف خلال الشهر المنصرم، والذي نتج عنه حالة أطلقوا عليها " الهروب الكبير"، حيث توافد على المدينة مواطنون قادمون من مختلف المدن بما فيها الموبوءة( مراكش، الدار البيضاء، فاس، طنجة...) وهو ما أسفر عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، هذا بعد أن تميزت المدينة لمدة باستقرار حالات الإصابة بالوباء، بل وارتفعت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل إغلاق مداخل المدينة في وجه الوافدين من المدن التي عرفت ارتفاعا كبيرا للحالات.