بعد قرار اعتماد التعليم عن بعد.. استياء أولياء التلاميذ بالبيضاء بعد إلزامهم شراء لوحات إلكترونية

تسود حالة من التذمر في صفوف أولياء التلاميذ، بعد إلزام محموعة من المؤسسات الخصوصية بمنطقتي سباتة وعين الشق، بمدينة الدار البيضاء، على ضرورة إقتناء لوحات إلكترونية للدراسة عن بعد.
وأكدت عائشة في تصريح للجريدة 24، أن ابنتها التي تتابع دراستها في السنة الخامسة إبتدائي أصبحت مضطرة لاقتناء لوحة إلكترونية بقيمة 1000 درهم للتفاعل والتواصل مع الأساتذة، بعدما ألزمت الحكومة جميع المؤسسات بإعتماد الدراسة عن بعد على إثر تزايد عدد الإصابات في مدينة الدار الدار البيضاء.
وشددت المتحدثة ذاتها، أن قرار الحكومة بإعتماد الدراسة عن بعد نزل كصاعقة على غالبية الأسرة حيث أصبحوا مطالبين باقتناء جهاز بمبلغ 1000 درهم وما يفوق حسب معيار الجودة، بالإضافة إلى الكتب المدرسية والواجبات الشهرية، مما يجعل معاناة الأسر تتضاعف خلال جائحة كورونا.
ومن جهته شدد أحمد، أنه لم يكن يضع بعين الاعتبار في ميزانيته اقتناء جهاز إلكتروني لطفلتيه، بعد تسديده مصاريف الواجبات المدرسية وكذا مصاريف الكتب تتجاوز مجموعها 7 ألاف درهم، مبرزا أنه وجد نفسه مضطرا لإقتناء لوحة إلكترونية بقيمة 1500 درهم بعدما قررت الحكومة اعتماد الدراسة عن بعد، كإجراء وقائي للحد من تفشي الفيروس في صفوف التلاميذ.
وكانت الحكومة قررت ابتداء من يوم الإثنين، اتخاذ مجموعة من التدابير لتطويق رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد بتراب عمالة الدار البيضاء.
ومن بين هذه الإجراءات إغلاق جميع المؤسسات التعليمية، من ابتدائي وإعدادي وثانوي وجامعي، واعتماد صيغة التعليم عن بعد، ابتداء من يوم الاثنين 7 شتنبر الجاري.