بعد أن شكل نقص المياه به كابوسا...التساقطات بسد أولوز تعيد الأمل للفلاحين

أمينة المستاري
أعادت التساقطات التي عرفتها منطقة تارودانت خاصة أولوز وتاليوين، الأمل في عيون الفلاحين بهوارة، بعد أن سجل سد أولوز نسبة ملء تصل إلى 2 مليون متر مكعب، لتصل نسبة الملء بسدود الجهة الثمانية 321.477 مليون متر مكعب، وذلك حسب نشرة كشفت عنها وكالة الحوض المائي بجهة سوس، حيث تظهر مقارنات بين نسبة التساقطات في هذه الفترة وبين تلك المسجلة السنة الماضية.
هذه التساقطات ستحل مشكل النقص الحاصل في مياه السقي بالنسبة للفلاحين، بعد أن اضطرت الجهات المعنية إلى نقص كمية مياه السقي لمنطقة الكردان "، القلب النابض للفلاحة بالجهة، إلى نسبة 30 في المائة، وقررت مد أكادير الكبير بمياه الشرب بعد أن عرفت مجموعة من سدود الجهة نقصا حادا في المياه فكان الحل جلبه من مجمع أولوز( سد أولوز والمختار السوسي)، وهوما أثر على المنتوجات الفلاحية للدورة الفلاحية المقبلة كالحوامض والذرة الخضروات الخريفية والغلات الجديدة الصيفية بالاضافة إلى مغروسات الفلاحية داخل البيوت البلاستيكية، خاصة وأن هذه المناطق الممتمدة على مساحة 10000 هكتار تعتمد بالأساس على مياه السقي التي يتم جلبها من المجمع المائي لأولوز.
واستبشر الفلاحون بالتساقطات في انتظار أمطار إضافية بسدود الجهة، والتي من شأنها أن تحل أزمة مياه السقي والشرب، وتبعد شبح الجفاف عن المنطقة.
يذكر أن حقينة السدود بالمغرب تراجعت إلى 6.55 مليار مكعب من المياه، عند منتصف الشهر المنصرم، مقابل 7.88 مليار متر مكعب خلال نفس الفترة من السنة الماضية، وفق معطيات لوزارة الفلاحة.