ماء العينين تعلن شفاءها من كورونا وتحكي ظروف الحجر

أعلنت أمينة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أنها تعافت من فيروس كورونا تماما، بعدما كشفت في وقت سابق أنها أصيبت بهذا الوباء الذي قتل الكثير من المغاربة، فضلا عن مئات الالاف من سكان العالم.
وقالت ماء العنين "الحمد لله الذي أتم الشفاء.. كل ما أتمناه للبشر أجمعين ألا يصابوا بفيروس كورونا، وإن كان هناك من احتياطات يجب التقيد بها لتجنب الإصابة به، فإني أنصح صادقة من وحي التجربة أن يتم القيام بذلك".
وأوضحت أنه طيلة فترة مرضها بهذا الوباء "لم أعاني من أي مضاعفات، ولم أشعر بغير الأعراض الخفيفة الأولية وأبرزها فقدان حاستي الشم والذوق كأعراض شبه مؤكدة قادتني لإجراء الفحص، ثم مرّت فترة العلاج والحجر بفضل الله تعالى في ظروف صحية جيدة، غير أن العديد من المصابين وبينهم شباب عانوا من مضاعفات ومنهم من فقد حياته لأن الأمر جدي ولا يحتمل الإستهانة".
وحكت البرلمانية عن ظروف الحجر المنزلي الذي قضته بمنزلها لما علمت بإصابتها بالفيروس، قائلة "أسوأ من الإصابة بكورونا، هو ذلك الإرباك الإجتماعي والنفسي الذي تخلقه لصاحبها، فمنذ توصلت بنتيجة الفحص، بدأت أفكر في كل الذين خالطتهم وإن كان من بينهم مرضى أو كبار السن، حيث يثقلك الشعور بالذنب والخوف على صحة وحياة الأحبة، سارعت بالاتصال بكل المخالطين قبل أن تسألني عنهم السلطات، وكان الأمر صعبا نفسيا حتى لو استقبل الجميع الخبر بروح رياضية للتخفيف علي".
وأشارت إلى أنه "يصعب أن نعرف كيف وأين يمكن أن نلتقط الفيروس رغم كل الاحتياطات، لكن المزيد من الحذر واجب، ما دمنا لا نعرف حجم المضاعفات التي يمكن أن تحدث فتخلف مآسي عائلية وإنسانية".