ارتباك يرافق اليوم الأول من التعليم عن بعد

عرف اليوم الأول من التعليم عن بعد ببعض المؤسسات الخاصة ارتباكا كبيرا ، في صفوف الأطر التعليمية وكذا عند أولياء الأمور الذين سبق واختاروا التعليم الحضوري.

وفي هذا الصدد أفاد محمد والد 3 ثلاميذ بإحدى المدارس الخصوصية أن أبنائه لم يتمكنوا اليوم رفقة عدد كبير من الأطفال من متابعة الدرس الأول عن بعد، نظرا للصعوبات التي لاقتهم من جهة في صيغة التدريس التي تم اعتمادها بشكل مفاجئ، وفي ما وصفه باهتيار منصات صعبة وغير مفهومة.

المتحذث ذاته أوضح أن المنصات التي تم اختيارها لتدريس الثلاميذ غير صائبة، وجعلت الآباء منهم من تهافت على محلات البرمجة والالكترونيات منذ الصباح والبعض الآخر يتقاطر على المؤسسات المعنية للبحث عن دائل أخرى تضمن التحصيل الدراسي لابنائهم، مردفا أن اليوم الأول من الدخول المدرسي تميز بالفوضى خاصة بعدما جاء للقرار المفاجئ لاعتماد التعلم عن بعد.

المصدر نفسه أكد أن حالة الارتباك والثوتر سادت أيضا عند هيئة التدريس التي كانت تتوقع ان يكون التعليم حضوريا بعدما انكبت على تحضير الدروس والحصص على حسب المستويات.

وكانت الحكومة قد أعلنت، ليلة الأحد أنه ابتداء من يوم الإثنين 7شتنبر الجاري، سيتم اعتماد التعليم عن بعد بكل من الابتدائي والاعدادي والجامعي فضلا عن اتخاذ مجموعة من التدابير لتطويق رقعة فيروس كورونا المستجد بتراب عمالة الدار البيضاء واغلاق جميع منافذ عمالة الدارالبيضاء.