النقابات المحلية لمستشفيات البيضاء ترفض التوقيع على لوائح المستفيدين من المنحة المخصصة لكورونا

عبرت المكاتب النقابية المحلية الثلاث للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء (مكتب ابن رشد – مكتب مستشفى الأطفال - مكتب 20 غشت) المنضويين تحت لواء النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، خلال اجتماعها يوم أمس الثلاثاء،بمقر النقابة عن رفضها التوقيع على لوائح المستفيدين من المنحة المخصصة لكوفيد 19.
واستنكرت جميع المكاتب المحلية السالفة الذكر بعد مناقشتها تبعات الجائحة داخل المركز الاستشفائي ابن رشد و تأثيرها على المستخدمين بالمركز بصفة عامة، باعتبارهم الفئات الأكثر عرضة لخطر العدوى لتواجدهم في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة عدم إشراك الشركاء الاجتماعيين في إعداد ملف التعويضات في شموليته و اقحامهم فقط لتمرير اللوائح المنجزة كنوع من التحايل لإضفاء الشرعية عليها و عدم تحديد كل من الغلاف المالي المخصص للتعويضات (حسب أيام الحراسة، المناوبة أو الإلزامية) و المعايير المعتمدة للتقسيم في الأعمدة الثلاثة، رافضة اعتبار الفئوية في التعويض باعتبار الخطر واحد والتعويض واحد.
الهيئات المذكورة طالبت بالاعتراف بمجهودات و تضحيات جميع الأطر الصحية على قدم المساواة حيث عانى و يعاني الجميع جراء العمل المباشر أو لتحملهم الأعباء الإضافية عقب التحاق زملائهم للخدمة بمسارات كوفيد، ناهيك عن تعليق الرخص الإدارية و ما لذلك من أثار سلبية على نفسية و مردودية الموظف، داعية إلى التسوية العاجلة لملف توحيد أنظمة التقاعد لموظفي و مستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية على غرار المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، و معالجة هذا الحيف و إشكال المعاش الزهيد بمراجعة النظام الأساسي ومعالجة الإشكالات صرف التعويضات بالنسبة للملتحقين الجدد للعمل بمسارات كوفيد.
ودعت جميع المكاتب المحلية للمركز الاستشفائي ابن رشد التابعة للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل جميع شغيلة المركز للتكتل حول نقابتهم لتحقيق المطلب الذي لا محيد عنه ألا و هو مطلب المساواة في التعويض عن الأخطار المهنية.