مخاوف من استفحال الوضعية الوبائية بالمؤسسات التعليمية بجهة فاس

الكاتب : الجريدة24

14 سبتمبر 2020 - 09:45
الخط :

فاس: رضا حمد الله

جهزت نقابات وجمعيات للآباء بغضبها من الخطر الذي يحدق بالمتعلمين والأطر الإدارية والتربوية جراء النقص في وسائل الوقاية من فيروس كورونا بنسبة مهمة من المؤسسات التعليمية في الأقاليم التسعة بجهة فاس مكناس، متمنية تدارك ذلك حماية للجميع.

وحركت إصابات مسجلة في إقليم إفران، نقابات أصدرت بيانا مشتركا حملت فيه السلطات الإقليمية والإدارة الصحية مسؤولية المجازفة بصحة وأرواح كل المرتبطين بالعملية التعليمية التعلمية، خاصة بعد تسجيل 4 إصابات بالفيروس بمؤسسات مختلفة بينهم 3 أطر إدارية وأستاذ.

وطالبت 6 نقابات قطاعية بإغلاق المؤسسات التعليمية الابتدائية والثانوية بإفران وأزرو التي سجلت فيها إصابات، خاصة مدرستي الإمام علي وابن خلدون وثانويتي علال الفاسي وميشلفين، وإخضاع كل مخالطي المصابين والأطر الإدارية والتربوية والمتعلمين، إلى التحاليل المخبرية.

تلك النقابات لم تستسغ ما أسمته اللامبالاة في توفير وسائل التعقيم واليد العاملة الكافية للقيام بعمليات التعقيم للمؤسسات ومحيطها في غياب أو تقصير تدخل الجماعات الترابية، ما زاد من منسوب الخوف ن كارثة محتملة ووشيكة في حال التعامل بالاستخفاف مع هذا الوضع المنذر بالخطر.

الوضع نفسه تعيشه أقاليم أخرى اشتكت فعاليات وآباء وأولياء من ضعف تطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة في مختلف المؤسسات التعليمية، في غياب مواد التعقيم الكافية وعمال النظافة، متمنية تدارك ذلك في الوقت الذي سارعت مديريات مختلفة للقيام بجولات وزيارات ميدانية للوقوف على حقيقة الأمر.

ومن ذلك مديرية تاونات التي أوفدت لجنة إقليمية للوقوف ميدانيا على مدى احترام التدابير الوقائية في مختلف المؤسسات التعليمية، وأعدت تقريرا كان من نتائجه اتخاذ تدابير لتصحيح الوضع خاصة في الوحدة المدرسية لتعاونية السلام بدائرة تيسة التي قال بلاغ إنها لم تحترم البروتوكول الصحي.

آخر الأخبار