تراجع متهمة برلماني الحمامة بالاغتصاب عن تصريحاتها والملف يعرف تطورات جديدة

الكاتب : الجريدة24

16 سبتمبر 2020 - 03:00
الخط :

 فاس: رضا حمد الله

يثير تراجع فتاة اتهمت برلماني فاس باغتصابها وفض بكارتها،عن تصريحاتها السابقة، الكثير من الشكوك حول دافع إثارة الموضوع ومحاولة طيه، ما يحتاج بحثا مدققا من طرف الجهات الأمنية والقضائية خاصة أمام الضجة التي أثارها الموضوع ووصلت إلى حد مساءلة وزير الداخلية في شأنه.

الخروج الأخير للفتاة العضو في نفس حزب البرلماني وتبرؤها من تصريحاتها السابقة، يحتمل عدة فرضيات، في انتظار انجلاء الحقيقة وترتيب الجزاءات، خاصة أن الفتاة يمكن أن تتابع لأجل الوشاية الكاذبة في حالة ثبت عكس ما ادعته في الأول وما كشفته من اتهامات للبرلماني التجمعي.

النيابة العامة أكيد لن تترك الصفحة لتطوى بكل سهولة، وتعميق البحث مع الفتاة وكل الأطراف قد يكشف عن حقائق أخرى موازية للقضية الرائجة أمام ابتدائية فاس والمتعلقة بابتزاز البرلماني ومطالبته ب50 مليون سنتيم، نظير الصمت ووقف تداول فيديوهات جنسية ينفيها وتحتاج خبرة للتثبت منها.

مسؤول نقابي موظف في نفس الجماعة التي يرأسها البرلماني، وابن أخته التاجر وحارس أمن خاص، ثلاثة أشخاص يوجدون رهن الاعتقال بسجن بوركايز في انتظار جلسة 29 شتنبر الجاري لمحاكمتهم بتهم الابتزاز والمشاركة فيه بعد تأجيل محاكمتهم في جلسة سابقة أول أمس (الإثنين).

وفي انتظار المحاكمة والحكم بالبراءة أو الإدانة، ينتظر الرأي العام تطورات الملف الموازي المتعلق بحقيقة ادعاء الفتاة واتهامها للبرلماني في فيديو منشور، خاصة بعدما دخل عبد اللطيف وهبي الأمين العام للأصالة والمعاصرة على الخط وطلب التحقيق في سؤاله إلى وزير الداخلية.

تطورات الملف تتناسل يوميا، حيث بعد الفيديوهات يتم تداول دردشات مختلفة عن طريق تقنية التراسل الفوري واتساب، تحتاج بدورها تحقيقا لمعرفة البريء والمتهم في هذه القضية التي يبدو أنها سائرة في اتجاه "تصعيد" سياسي مواز لمجريات المحاكمة المتهمين الثلاثة، وانتظار الرأي العام للحقيقة كاملة.

آخر الأخبار