العثماني يضرب موعدا مع زعماء الأحزاب لحسم نقط خلافية حول الانتخابات

لم يفض الاجتماع الذي جمع أمس رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وزعماء الأحزاب السياسي الممثلة في البرلمان إلى أي خلاصات لتكون أساسا لقرارات وقاعد قانونية.
واستأثر موضوع الاعداد للانتخابات من الناحية التشريعية بنقاش داخل هذا الاجتماع لكن دون الخوص في التفصيل، حسب المعطيات التي استقاها "الجريدة24".
واتفق المجتمعون في على عقد اجتماع قريب، أي الاجتماع المقبل، على أن يتم تخصيصه لمناقشة مجموعة من النقط الخلافية حول القوانين الانتخابية.
وتخوض الأحزاب السياسية نقاشات حادة فيما بينها حول الانتخابات ولاسيما النقاش القديم الجديد المهلق بالعتبة الانتخابية، ثم النقاش الجديد حول اعتماد القاسم الانتخابي في تحديد الفائزين بالمقاعد البرلمانية.
وانضاف إلى هذه النقاط الخلافية موضوع إلغاء اللائحة الوطنية للشباب، الذي اقترحه الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، بالرغم من المعارضة الشديدة لهذه الفكرة التي عبر عنها شباب وبعض برلمانيي حزبه.
وجرى التوافق بين الأحزاب السياسية والحكومة على عدد من النقاط المتعلقة بقواعد تدبير وتنظيم الانتخابات المقبلة، ولاسيما البرلمانية منها.